يعتزم صندوق
النقد الدولي إرسال 130 مليون دولار، كمساعدات عاجلة إلى دول غرب
أفريقيا التي ينتشر فيها
فيروس مرض إيبولا.
وقرر صندوق النقد منح 49 مليون دولار إلى ليبيريا، و 41 مليون إلى غينيا، و 40 مليون إلى سيراليون، مبيناً أن الدول الثلاث ستستخدم المساعدات المقدمة لها في موازنة المدفوعات، وعجز الميزانية، كما طالب بتقديم مزيد من التبرعات لتلك الدول.
وبهذا الشأن قالت رئيسة صندوق النقد الدولي "كريستسن لاغارد" إن مرض فيروس إيبولا كلّف الدول الثلاث الكثير من الأرواح حتى اللحظة، مضيفةً أن هذه الأزمات الإنسانية يمكن أن تؤدي إلى عواقب إقتصادية عميقة.
وأشارت لاغارد إلى أن صندوق النقد الدولي يعمل مع حكومات الدول التي تضررت من الفيروس، ومع شركائه في التنمية، من أجل السيطرة على إنتشار المرض، وإعادة تأهيل إقتصاد تلك البلدان، كما لفتت إلى أن الدول الثلاث ما زالت بحاجة إلى 170 مليون دولار من المساعدات.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية رصدت في الآونة الأخيرة 6 آلاف و 263 إصابة بفيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا، منهم ألفين و 917 فقدوا حياتهم.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.