أمهل زعيم حزب "
الحركة الشعبية الباكستانية"، طاهر القادري مجددا رئيس الوزراء
نواز شريف، 48 ساعة، لتقديم استقالته، مؤكدا أنه سيقتحم ومناصروه المباني الحكومية، في حال انتهت المدة.
وجاء ذلك في كلمة وجهها لآلاف من مناصريه المحتشدين أمام مبنى البرلمان في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وأضاف القادري أن المظاهرات المناهضة للحكومة وصلت مرحلتها الأخيرة، مؤكدا أنه لن يسمح بمعاناة أكثر تصيب مناصريه تحت الشمس، مشددا أنهم لن يتركوا نضالهم "حتى وإن ماتوا".
وتشهد باكستان حاليا احتجاجات كبيرة تتزعمها كل من حركة "العدالة الباكستانية"، و"الحركة الشعبية الباكستانية" المعارضتين، للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة نواز شريف. حيث سبق وهدّد المعارضون أكثر من مرة باقتحام المباني الحكومية إذا لم يستقل رئيس الحكومة شريف، كما هددت الشرطة بأنها ستتعامل بقوة إذا ما تم تجاوز المنطقة الحمراء المذكورة.
وانطلقت، مسيرة في 14 آب/ أغسطس الجاري، التي أُطلق عليها اسم "الحرية"، في إشارة إلى الذكرى السابعة والستين لاستقلال باكستان، من "لاهور"، ووصلت في وقت لاحق إلى العاصمة إسلام آباد، التي تبعد 300 كلم.