أصدرت القوات التابعة لرئاسة الأركان الليبية وكتائب الثوار، بيانا حول التطورات الجارية في البلاد، اتهمت فيه الميليشيات المؤيدة للسياسي المقيم في الإمارات محمود
جبريل بقصف خزانات
النفط في مطار طرابلس.
وقال البيان:
نظراً لتطور الأحداث الميدانية وما ترتب عليها من إصابة لخزانات النفط بطريق
المطار، وخروج النار عن السيطرة، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: نؤكد أن من قام بقصف خزانات النفط، هي مجموعة من المليشيات المحتلة للمطار وكتائب القعقاع والصواعق (وهي الميليشيات المؤيدة لمحمود جبريل المقيم في الإمارات)، وكان الاستهداف عمداً وبطريقة مباشرة أثناء سيطرة قواتنا على المواقع التي تتواجد بها هذه الخزانات، وستثبت التحقيقات ذلك عاجلا أم أجلا.
ثانيا: نحمل المسؤولية للحكومة المؤقتة من خلال تورطها في افتعال الأزمات للتضييق على المواطنين في حياتهم وسبل عيشهم، وهم ما انتهجته طيلة الفترة الماضية إما برضاها أو كرهاً، وهو ما بات واضحاً للجميع من خلال الملايين من لترات البنزين المخبأة في هذه الخزانات.
ثالثا: قررنا إيقاف عملياتنا بالمنطقة المحيطة بالخزانات لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد، اعتبارا من الساعة الثامنة صباحاً لهذا اليوم وذلك لمنح الفرصة الكافية للجهات المسؤولة في إخماد النيران.
ومحمود جبريل هو خبير تخطيط دولي وسياسي ليبي، تولّى رئاسة المكتب التنفيذي التابع للمجلس الوطني، واعتبر بمثابة رئيس وزراء
ليبيا ومسؤول العلاقات الخارجية منذ 23 آذار/ مارس 2011، وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.