في مقال له نشر في موقع "وول ستريت جورنال" الأمريكي، اقترح رئيس البيت اليهودي، وزير التجارة والصناعة في الحكومة
الإسرائيلية، نفتالي بينت، خطة جديدة للسلام مع الفلسطينيين.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية الخميس، إن خطة بينت تشمل ضم مناطق "ج" التي تقع تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية إلى إسرائيل ومنح سكانها المواطنة الإسرائيلية، وإزالة الجدار العازل ما يسمح بحركة حرة للفلسطينيين.
واعتبر الوزير الإسرائيلي خطته التي أطلق عليها "خطة الاستقرار" ردا على المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وبحسب الخطة، فإن المواطنين الفلسطينيين الذين يسكنون في المناطق "أ" و"ب" سيعيشون في ظل حكومة ذاتية، "يصوتون في انتخابات مستقلة خاصة بهم، ويديرون مدارسهم، ويصدرون تراخيص البناء لديهم ويديرون حياتهم بأنفسهم".
ورفض بينيت ادعاءات السلطات بأن جدار الفصل هو الذي أدى إلى الانخفاض الكبير في العلميات ضد الإسرائيليين، مشيرا إلى أن "الانخفاض الاستثنائي في كمية أحداث العنف ضد الإسرائيليين تم بفضل الاستخبارات النوعية. وعليه، فإن إسرائيل لا تحتاج إلى جدار الفصل، بحسب تعبيره.
واعتبر أنه "لا يوجد حل كامل للصراع، وأن الاستمرار بانتظار الحل يدفع بالاقتصاد الفلسطيني إلى التراجع، مشيرا إلى أن "وزارة الاقتصاد الإسرائيلية التي يقف على رأسها فحصت خلال الأشهر الأخيرة إمكانيات مختلفة للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني، خاصة الاستيراد والتصدير، وتصاريح العمل، وإمكانية الاستثمار الأجنبي وغيره، حيث كانت إحدى الإمكانيات بناء "ستارت-أب" إقليمي".
ورأى بينت، "أن ضم المناطق "ج" سوف يقلّص مساحة المنطقة المتنازع عليها، كما سيمكن إسرائيل من الحفاظ على المصالح الحيوية لها"، على حد وصفه.