في إطار ندوة عن الصحوة الإسلامية، هاجم المرجع الديني
الإيراني حجة الإسلام حسيني
القزويني الحركة
الوهابية، واعتبرها خطرا على الإسلام والمسلمين.
ويشغل القزويني منصب مدير شبكة الولاية العالمية الممولة من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، ونظم الندوة مركز فارابي بمدينة قمْ.
ونشر خبر المحاضرة على الموقع الرسمي لإدارة الحوزيات الشيعية في إيران، والذي يعتبر موقعا حكوميا.
وفي سياق حديثه عن مسألة التكفير، اعتبر القزويني أن الصحابي خالد بن الوليد أول تكفيري في الإسلام، مشيرا في ذلك إلى قضية قتله لمالك بن نويرة.
وقال: "إن ابن تيمية يعتبر أول منظّر للفكر الوهابي، وأول من كفّر التوسل".
واعتبر أن الوهابية حركة من صنع الإنجليز، تشكلت لإيجاد التفرقة بين المسلمين في المنطقة.
وأضاف أن الإنجليز شكلوا البهائية في إيران، والإخبارية في العراق والوهابية في السعودية، لكن وعي علماء الشيعة أسقط البهائية في إيران وقضى عليها.
ورأى القزويني أن المحيط والمجتمع السعودي المتخلف، حسب وصفه، هيأ الأرضية لانتشار الوهابية، مضيفا أنه عن طريق هذا الفكر الإجرامي الدموي سيطروا على السعودية بقتل الناس.
وقال، "إنه بعد انتشار التشيع، وتوجه الشباب اليهودي والمسيحي في البلدان العربية والأوروبية وأمريكا نحوه، تحركت الدول الغربية وأمريكا لمحاصرة انتشاره عن طريق السعودية وقطر، اللتين تمولان المشاريع التي تحاصر التمدد الشيعي في الدول العربية".