قتل وجرح أكثر من 120 من عناصر
حزب الله اللبناني خلال اشتباكات له مع قوات المعارضة السورية، الأحد، في مدينة
يبرود شمال العاصمة السورية دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أنه تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة "النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومقاتلي عدة كتائب إسلامية مقاتلة في محيط منطقتي ريما ودنحا على أطراف مدينة يبرود.
وقتل256 شخصا، السبت، بينهم 207 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها بالإضافة إلى عناصر من "داعش" والكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة "النصرة"، بحسب إحصائية للمرصد السوري نشرها على موقعه الإلكتروني.
"جبهة النصرة" في لبنان تتهم عناصر شيعية من الجيش بالقتال في سوريا
اتهمت "جبهة النصرة" في لبنان، عناصر شيعية من الجيش اللبناني بالمشاركة بالقتال في سوريا.
وقالت "النصرة" في بيان نشر على حسابها عبر موقع "تويتر"، إن "هذه رسالة توضيح لأهلنا في لبنان حول حقيقة الجيش اللّبناني الذي أصبح أداةً بيد المشروع الشّيعي، هذا الجيش الذي لم يتجرأ على التصدي منذ تأسيسه للجيش الإسرائيلي أو الجيش السوري الّلذين احتلا لبنان، وما كانت جرأته إلا على أهل السنّة بذريعة أنّه ضمان للشعب اللّبناني، وحقيقة ما هو إلا ضمان لمشروع ولاية الفقيه".
وأشار البيان إلى أن "الوقاحة بلغت أكثر من ذلك حين شاركت عناصر شيعية من الجيش اللّبناني في القتال في سوريا متحدية أيّ جهة على محاسبة من أرسلهم".
وأضاف "انظروا إلى السجون والمعتقلين لا ترون فيها إلا أهل السنّة وبتهم باطلة"، متسائلا "هل يتجرأ أحد على اعتقال أيّ شيعيّ ذهب للقتال في سوريا؟".
وينهي متسائلا "أتُحرسُ المدن الشيعية بأولادكم في حين يذهبُ شبابهم لقتال إخوانكم في سوريا؟"، مضيفا "أيَتمُّ تأمين دخول عناصر الحزب إلى سوريا عبر مراكز الجيش على الحدود وأنتم راضون؟".