كشفت بيانات وأرقام صادرة عن مكتب الإحصاء
الإسرائيلي، أن العجز في الميزان التجاري بلغ خلال شهر يناير كانون ثاني الماضي نحو 5.7 مليار شيكل (1.6 مليار دولار ).
وفي بيان صادر عن مكتب الإحصاء المركزي السبت، بلغت قيمة الواردات الإسرائيلية باستثناء الماس قرابة 19.5 مليار شيكل (5.5 مليار دولار)، فيما بلغت قيمة
الصادرات باستثناء الماس نحو 13.8 مليار شيكل (3.9 مليار دولار).
ووفق سياسة الحكومة الإسرائيلية، ومكتب الإحصاء المركزي، لا يتم إدراج معدن الماس ضمن قائمة السلع الصادرة أو الواردة من وإلى إسرائيل، بل يتم حسابها بصورة منفصلة، بشكل ربعي، أي كل ثلاثة شهور.
واحتلت دول الاتحاد الأوروبي صدارة البلدان المصدرة للسلع إلى إسرائيل بنسبة 31? من إجمالي الصادرات، تليها دول آسيا بنسبة 20?، ثم الولايات المتحدة بنسبة 13?، وبنسبة 36? من بقية دول العالم.
أما صادرات إسرائيل إلى العالم، فقد كانت دول الاتحاد الأوروبي في مقدمة الدول المستوردة من إسرائيل بنسبة 36? من إجمالي الصادرات الإسرائيلية، و18? إلى الولايات المتحدة ، و25? للدول الآسيوية، و21? إلى بقية دول العالم.
ومقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فإنه وبحسب بيانات الإحصاء الإسرائيلي، فقد ارتفعت نسبة الصادرات الإسرائيلية إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 9.8?، كما ارتفعت الواردات الإسرائيلية منها بنسبة 6.8?.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ رسمياً مطلع العام الجاري، بمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية، وأية مؤسسات تعمل داخل إسرائيل ولديها نشاطات أو استثمارات داخل المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، رافقه وسم (تمييز) منتجات المستوطنات المباعة في الأسواق الأوروبية.
وكان تقرير صادر عن مكتب الإحصاء، نهاية الشهر الماضي، أظهر أن العجز في الميزان التجاري الإسرائيلي، خلال العام الماضي 2013، بلغ أكثر من 19.1 مليار شيكل (5.5 مليار دولار).
وبحسب الأرقام حينها، فقد بلغ إجمالي قيمة الصادرات من السلع باستثناء الماس قرابة 240.5 مليار شيكل (68.5 مليار دولار)، في حين بلغ إجمالي قيمة الواردات من الخارج باستثناء الماس 259.5 مليار شيكل (74.1 مليار دولار).
أما صادرات إسرائيل من الماس إلى العالم خلال 2013، فقد بلغت 68.7 مليار شيكل (19.5 مليار دولار)، بينما بلغ مجمل وارداتها من الماس لنفس الفترة نحو 32.5 مليار شيكل (9.2 مليار دولار).