سياسة عربية

سائق أردني يمنع متطرفين إسرائيليين من اعتراض شاحنة مساعدات (شاهد)

تعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المساعدات خرقا للقانون الدولي- إكس
تعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المساعدات خرقا للقانون الدولي- إكس

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر٬ رفض سائق شاحنة مساعدات أردنية كانت في طريقها إلى قطاع غزة٬ التوقف والانصياع لأوامر المستوطنين المتطرفين بالتوقف وأكمل مسيرته٬ حيث هدد حياتهم بالدهس إلى أن ابتعدوا من أمام شاحنته التي أكملت مسيرتها.


وأظهر مقطع الفيديو مجموعة من المستوطنين حاولوا اعتراض طريق شاحنة مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة. غير أن السائق لم يتوقف واستمر في المسير، وأطلق "زامور" شاحنته ما دفع المستوطنين لفتح الطريق أمامه. 

واعتاد غلاة المستوطنين المتطرفين على اعتراض شاحنات المساعدات الأردنية تحت حماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من إيصال المساعدات إلى غزة.


ويقوم بعض المتطرفين بإغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة٬ وإتلاف محتويات شاحنات المساعدات وإلقائها في الطرقات في مشهد اعتبرته العديد من المنظمات الحقوقية انتهاكا وممارسة لسياسة التجويع والإبادة الجماعية.

تنظيم "الأمر 9" يواصل عمله
يذكر أن تنظيم "الأمر 9" اليميني الإسرائيلي المتطرف، قد أعلن في وقت سابق٬ موقفه في مواصلة منع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، رغم انتقادات محلية ودولية. 

وقال التنظيم عبر حسابه على منصة "إكس": "خلافا للمنشورات الكاذبة التي تم تداولها صباح اليوم، فإن "الأمر 9" لن يوقف أنشطته، إلا بعد عودة جميع المختطفين إلى منازلهم".


تأسس تنظيم "الأمر 9" مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة. ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بينهم حوالي مليوني نازح، أوضاعا كارثية في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة الحرب للشهر الثامن، وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أكثر من أسبوع.

اظهار أخبار متعلقة


 وخلفت الحرب المتواصلة على غزة أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
التعليقات (0)