سياسة دولية

العفو الدولية تدين قمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في جامعات أمريكا

تتواصل الاحتجاجات في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى ضد العدوان على غزة- جيتي
تتواصل الاحتجاجات في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى ضد العدوان على غزة- جيتي
أدانت منظمة "العفو الدولية"، الخميس، تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الولايات المتحدة في عدد من الجامعات تضامنا مع طلاب جامعة كولومبيا في مطالبهم الداعمة لغزة.

وقالت المنظمة في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "واجهت إدارات الجامعات الأمريكية الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين بعرقلتها وقمعها، بدلًا من السماح لطلابها بممارسة حقهم بالاحتجاج وحمايته، بذلت جهدها لقمع هذا الحق، حتى أنها أشركت السلطات المحلية وطالبت باعتقال المحتجين وأوقفت الطلاب المشاركين في المظاهرات السلمية عن الدراسة".


وأضافت أن "الحق في الاحتجاج هام جدًا للتحدث بحرية عما يحدث الآن في غزة، خاصة مع استمرار الإدارة الأمريكية بإمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وهي متواطئة بشكل متزايد في الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين كل يوم".


ويذكر أن الاحتجاجات تتواصل في جامعة كولومبيا الأمريكية، وجامعات أخرى في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد الصلابة التي أظهرها طلبة جامعة كولومبيا برفضهم فض الاعتصام، رغم الاعتقالات والتضييق، من قبل السلطات الأمريكية.

اظهار أخبار متعلقة


ومن ناحية أخرى أدانت عدد من الجامعات حول العالم، بينها 25 جامعة تركية، استخدام العنف من قبل الشرطة الأمريكية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لقطاع غزة والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي.

وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وجاء اعتقال الطلبة بعد سماح رئيستها، نعمت شفيق، لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولاينا.

التعليقات (0)