كاتبة بريطانية: نزال ماسك وزوكربيرغ يبرهن على سخافة الثروة الفاحشة

تناول مقال في صحيفة الغارديان البريطانية للكاتبة زوي ويليامز، الصراع بين عملاقي شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب من جهة، ومالك تويتر، الملياردير إيلون ماسك.

ورأت الكاتبة في المقال أن المعركة القادمة بين الرجلين "ستبرهن على السخافة المطلقة للثروة الفاحشة".

وسبق أن اقترح ماسك نزال ملاكمة مع زوكربيرغ عندما قال ماسك مازحاً في حزيران/ يونيو الماضي إنه سيكون "مستعداً لمباراة في القفص" مع زوكربيرغ، ليستجيب الأخير في اليوم نفسه لتحدي ماسك، وكتب ثلاث كلمات في قصة على انستغرام "أرسل لي الموقع".

I’m sure Earth can’t wait to be exclusively under Zuck’s thumb with no other options.

At least it will be “sane”. Was worried there for a moment 😅.

— Elon Musk (@elonmusk) June 21, 2023

اظهار أخبار متعلقة

وقالت ويليامز إن ماسك وزوكربيرغ مثيران للاهتمام، لا سيما أنهما من أصحاب المليارات. موضحة أنه: "عندما أقول إنهما مثيران للاهتمام، أعني ذلك بالطريقة التي يكون فيها الدب مثيرا للاهتمام لأنه يندفع نحوك. هل يجب أن تجمد أو تهرب؟ هل لديك الوقت لإيقاعه في الفخ؟".

وتابعت قائلة: "إن زوكربيرغ وماسك يريدان من العالم أن يتحدث عنهما، ولكن ليس عن تأثيرهما الحقيقي على العالم، يريدان إعلان المنتصر، ولكن ليس على المجتمع المدني، في حال استيقظ المجتمع المدني ووحّد جهوده".

وأشارت الكاتبة إلى أن مالكي تويتر وميتا "يعتقدان أنهما خارقان، وقد اتبعا طريقهما للخروج من أي مجتمع موضوعي يخبرهما أنهما ليسا كذلك".

ختمت ويليامز بالقول: "إن هناك القليل من الذكورة المفرطة، ولكن في جوهرها هي سخافة الثروة الهائلة، وهي نقطة النهاية لمدى ضخامة الوهم الذي يمكن أن يشتريه المال".

والخميس أطلقت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وانستغرام وواتساب تطبيق "ثريدز" الذي يرتكز على المنشورات النصية ويشكل منافسا جديا لتويتر ومالكه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون".

وتجاوز تطبيق "ثريدز" 50 مليون مشترك في أول 24 ساعة، وفقا لبيانات المستخدمين العامة على المنصة. وهددت منصة تويتر باتخاذ إجراء قانوني ضد تطبيق "ثريدز" الذي أطلقته شركة "ميتا بلاتفورمز" متهمة الشركة بالاستعانة بموظفين سابقين في تويتر "مطلعين على أسرار تجارية لتويتر أو لا يزال بإمكانهم الوصول إليها وغيرها من المعلومات السرية للغاية".