سياسة دولية

البحرية الأمريكية تعلن احتجاز الحرس الثوري سفينة تجارية في الخليج

السفينة التجارية يحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب- الأناضول
السفينة التجارية يحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب- الأناضول
احتجز الحرس الثوري الإيراني، سفينة تجارية، "يحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب" في المياه الدولية في منطقة الخليج، وفقا لبيان صادر عن البحرية الأمريكية.

وقال الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية ومقره البحرين، في بيان، إنه في 6 تموز/ يوليو، احتجز الحرس الثوري سفينة تجارية يحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب أثناء عبورها الخليج العربي في المياه الدولية.

وتابع البيان: "نشرت القوات البحرية الأمريكية أصولا بحرية لمراقبة الوضع عن كثب" مضيفا أنه بعد "تقييم ظروف الحادثة، لم يستدع الأمر مزيدا من الاستجابة".

ولم يحدد البيان مكان الحادثة بشكل دقيق ولا هوية السفينة ولا ما إذا كانت لا تزال محتجزة.

يأتي ذلك، بعد إصدار السلطات القضائية في إيران، أمرا بمصادرة ناقلة نفط أجنبية بتهمة "انتهاكها القواعد البحرية"، إثر اصطدامها بسفينة إيرانية في بحر عمان.

اظهار أخبار متعلقة


وأوضحت وكالة "إرنا" المحلية، أن ناقلة النفط "ريتشموند فوييجر" التي ترفع علم جزر البهاما اصطدمت الثلاثاء، بسفينة إيرانية في بحر عمان، ما تسبب بإصابة الطاقم الإيراني المكون من سبعة أفراد وغرق السفينة.

ونقلت "وكالة إرنا" عن السلطات القضائية بمحافظة هرمزجان الجنوبية قولها إن "السفينة الأجنبية غادرت الموقع بعد الحادث في انتهاك للقواعد والأنظمة البحرية الدولية".

وسائل إعلام إيرانية نقلت عن مسؤولين، أن مالك السفينة الإيرانية اتصل عقب الحادثة بالسلطات البحرية وطالب بمصادرة السفينة التي ترفع علم جزر البهاما بأمر قضائي.

وعقب ذلك صدر أمر قضائي وطُلب من البحرية الإيرانية ضبط السفينة التي تم تحديد هويتها الأربعاء، إلا أنها كانت قد دخلت المياه الإقليمية لسلطنة عمان.

وكانت القوات الأمريكية، أعلنت الأربعاء، إحباط محاولتين نفذتهما البحرية الإيرانية لاحتجاز ناقلتي نفط تجاريّتين في المياه الدولية قبالة سواحل عمان، مشيرة إلى أنه في إحدى هاتين المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة.

إلا أنّ طهران أكدت الخميس، أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط اصطدمت بسفينة إيرانية.

وتأتي هذه الحوادث وسط توترات بين إيران والولايات المتحدة أججها الجمود بشأن محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والتطورات الإقليمية.
التعليقات (0)