هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، السبت، بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيغادر، الأحد، إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري.
— RHC (@RHCJO) April 9, 2022
وعلمت "عربي21"من مصادر متطابقة عن تأجيل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عمّان التي كانت مقررة يوم الأحد.
وكان من المقرر أن يستقبل الملك عبد الله الرئيس التركي في عمّان، الاثنين.
وقالت وكالة "بترا" إنه وعملا بنصيحة الأطباء الأردنيين
الذين اطلعوا على حالة الملك، سيتم إجراء العملية في مستشفى متخصص في فرانكفورت في
ألمانيا هذا الأسبوع.
وفي وقت لاحق، أكدت الرئاسة التركية تأجيل زيارة الرئيس التركي إلى الأردن.
وبحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، السبت، تم تأجيل الزيارة بسبب عملية جراحية عاجلة للملك الأردني عبد الله الثاني.
وكانت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، قالت في بيان، السبت،
إن الرئيس أردوغان سيجري زيارة رسمية إلى الأردن، في 11 نيسان/ أبريل الجاري، تستغرق
يوما واحدا.
ولفتت إلى أنه ستتم خلال الزيارة مراجعة العلاقات التركية
الأردنية بكافة أوجهها، وبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين.
وكان الملك عبد الله يعاني سابقا من هذه الآلام في العمود
الفقري بشكل متقطع، نتيجة للقفز المظلي خلال سنوات خدمته في العمليات الخاصة، إلا أن
الضغط على العصب جراء الانزلاق الغضروفي قد ازداد في الآونة الأخيرة، ما زاد من الألم
واستدعى إجراء العملية على نحو عاجل، وفق نصيحة الأطباء.
ويتبع إجراء العملية فترة من الراحة تمتد لحوالي أسبوع، قبل
العودة إلى الأردن، وفق "بترا".
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن، جواد الحمد، إن "زيارة الرئيس أردوغان للأردن تحظى بأهمية كبيرة لدى المملكة، في ظل الظروف القائمة والتقارب في المواقف بين الطرفين خلال السنوات الخمس الأخيرة التي جرى خلالها توقيع اتفاقيات مهمة".
وأوضح لـ"عربي21"، أنه "كان لتركيا موقف مهم في دعم الموقف الأردني تجاه القدس ورفض الانصياع لصفقة القرن والتي حاولت بعض الدول فرضها على الأردن من خلال الضغط اقتصاديا".
وقال: "الأردن بحاجة لإنقاذ الاقتصاد المحلي ورفع مستوى التنمية في المملكة، وتركيا دولة اقتصادية كبيرة ومن مصلحة الأردن فتح لها المجال الاقتصادي واحياء اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي عطلها بعض قوى الشد العكسي".
وتابع: "هناك تطابق في الموقفين الأردني والتركي في القضية الفلسطينية، ووجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بما فيه احتلال القدس، وأن تكون الوصاية هاشمية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإعادة اللاجئين الفلسطينيين".
وأكد أن جرى "تحول كبير في الموقف التركي، مع تنبي الوصاية الهاشمية على القدس بوصف الملك سليل الهاشميين، وهذا تحول كبير في السياسة التركية من الناحية الدينية، واستقبلها الاردن بترحاب شديد"، وفق قوله.
ولا يُعلم إن كانت الزيارة ستجدول في وقت آخر أم أنه جرى إلغاؤها.