سياسة عربية

الاحتلال يقمع فعاليات ضد الاستيطان.. وتنديد أوروبي بعمليات الهدم

قامت قوات الاحتلال بقمع المحتجين على الاستيطان في نابلس- تويتر
قامت قوات الاحتلال بقمع المحتجين على الاستيطان في نابلس- تويتر

هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الجمعة، الفلسطينيين خلال فعاليات مناهضة للاستيطان في نابلس وقلقيلية.

 

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم أسيران محرران، في حين أصيب العشرات من الفلسطينيين خلال المواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية التي تنظم احتجاجا على الاستيطان وإغلاق مدخل البلدة في كفر قدوم شرق قلقيلية.

 

اقرأ أيضا: مخطط تهويدي جديد لساحة البراق الملاصقة للأقصى (صور)

وإلى الشرق من نابلس، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بيت دجن، التي انطلقت صوب الأراضي المهددة بالاستيلاء والاستيطان.


وبحسب "وفا"، فقد سجلت أيضا إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شهدها مخيم عايدة شمال بيت لحم.


حملة اعتقالات


وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسيرين المحررين: حاتم حافظ فقها ونجله قسام، بعد مداهمة منزل العائلة في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم.


كما اعتقلت قوات الاحتلال الفلسطيني إبراهيم منير عرفة، بعد اقتحام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل الأخرى.

 

تنديد من الاتحاد الأوروبي

 

وفي سياق متصل، قال الاتحاد الأوروبي إن "عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية غير قانونية، بموجب القانون الدولي، وتقوّض بشكل كبير آفاق السلام".


وجدد الاتحاد الأوروبي في تغريدة نشرها مكتبه في القدس على "تويتر"، اليوم الجمعة، دعوته لوقف عمليات الهدم وأي ممارسات أخرى غير قانونية تجبر الفلسطينيين قسريًا على ترك منازلهم.

 

 

 


ولفت إلى أنه "في 23 تشرين الثاني الجاري، فقد 22 فلسطينيًا من بينهم 15 طفلًا منازلهم، بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية في يوم واحد مساكن وحظائر للماشية ومباني قيد الإنشاء وطريقا، وصادرت عدة خيام وممتلكات خاصة في مناطق القدس والخليل ورام الله ونابلس".

 

وأشار إلى ازدياد عمليات هدم المنازل والمنشآت أو الاستيلاء عليها بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2021، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي 2020، ما أدى إلى زيادة بنسبة 28% في عدد الفلسطينيين الذين هجّروا قسريا عن أماكن سكنهم.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يحاصر المدن الفلسطينية بالمستوطنات.. سلفيت نموذجا

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت، يوم الثلاثاء الماضي، 3 بنايات سكنية، في منطقة "واد الحمص" ببلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس، اثنتان منها تقعان داخل الجدار الفاصل، كل بناية مكونة من طابقين، تضمان 11 شقة، منها 4 مأهولة بالسكان تؤوي 20 شخصًا، فيما تقع البناية الأخرى خارج الجدار، مكونة من 4 طوابق، وتحتوي 8 شقق، بذريعة وجودها قرب الجدار.


وفي محافظة الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلا في خربة ماعين، تبلغ مساحته 200 متر مربع، وأخطرت بهدم منزلين آخرين في خربتي الفخيت والمركز، ودمرت 12 قبرا في خربة الديرات شرق يطا جنوب الخليل.


وفي محافظة نابلس، جرّفت قوات الاحتلال ودمرت الطريق المعبد الواصل إلى خلة الدالية التابعة لأراضي عصيرة الشمالية شمال نابلس.


وفي محافظة رام الله والبيرة، جرّفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي، واقتلعت عشرات أشجار الزيتون، ودمرت مئات الأمتار من السلاسل الحجرية في قرية المغير شرق رام الله.

 
التعليقات (0)

خبر عاجل