حقوق وحريات

مواجهات مع الاحتلال واعتقالات في الضفة (شاهد)

الاعتقالات تركزت في مدينة رام الله- تويتر
الاعتقالات تركزت في مدينة رام الله- تويتر

اعتقلت قوات الاحتلال، فجر السبت، ثلاثة فلسطينيين من رام الله، بعد عملية دهم وتفتيش، أعقبها اندلاع مواجهات، في إطار حملات يومية تنفذ في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس.

واندلعت المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لقرى وبلدات المحافظة، بينها قرية كوبر، حيث داهمت قوات الاحتلال منزل القيادي عمر البرغوثي، واعتقلت نجله محمد، وسط مواجهات مع الشبان.


كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية المزرعة الغربية المجاورة، واعتقلت الشابين موسى مصطفى شريتح، ويحيى حسن لدادوة، خلال مداهمة منزليهما، والقيام بأعمال التفتيش داخلها.

 

من جهتها، قالت المناضلة الفلسطينية، أم عاصف البرغوثي، إن ضابط من قوات الاحتلال هددها بملاحقة أنجالها وأحفادها، مشيرة إلى أنها ردت عليه بالقول إنها سعيدة لأنها ربت أولادها على المقاومة، وإن جيش الاحتلال الذي يتفاخر بقوته هزمته "معلقة"، في إشارة إلى عملية الحفر التي قام بها 6 أسرى مؤخرا، حين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع بواسطة معلقة حفروا بها نفق من تحت زنزانتهم.

 

 

 

أسرى يواصلون الإضراب

 

في سياق متصل،  يواصل ستة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري.


والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس منذ 73 يوما، ومقداد القواسمة منذ 66 يوما، وعلاء الأعرج منذ 48 يوما، وهشام أبو هواش منذ 40 يوما، ورايق بشارات منذ 35 يوما، وشادي أبو عكر منذ 32 يوما.


ويعاني الأسرى المضربون أوضاعا صحية صعبة، جراء نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم.


وقفة في غزة دعما للأسرى

 

شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، السبت، في وقفة دعما للمعتقلين داخل سجون الاحتلال، ورفضا لاستمرار الإجراءات العقابية بحقهم.


ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى" والإطار النسوي للحركة، بمدينة غزة، صورا للأسرى الستة الذين فروا من سجن "جلبوع"، قبل إعادة اعتقالهم.


وقال محمد الشقاقي، المتحدث باسم المؤسسة، في كلمة خلال الوقفة: "الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم، وأُعيد اعتقالهم، يتعرضون للتنكيل على يد مصلحة السجون الصهيونية، جراء رفضهم للإجراءات القمعية الممارسة بحقهم".


وأضاف: "منذ لحظة انتزاعهم للحرية، شنت إدارة مصلحة السجون هجمة شرسة بحق أسرى الجهاد الإسلامي في كافة السجون".

والخميس، اعتصم نحو 80 أسيرا من حركة "الجهاد الإسلامي" في ساحة سجن النقب (جنوب)، احتجاجا على استمرار الاحتلال في فرض إجراءات عقابية بحقهم، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.


وينتمي خمسة من اسرى عملية  جلبوع لحركة "الجهاد الإسلامي"، إلى جانب زكريا الزبيدي القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح".


وتعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و520 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 25-09-2021 10:30 م
سؤال بريىء جدا جدا جدا، أليست رام الله هى ألتى تحوى قصر الحكم العباسى، وقصر الرئيس العباسى، وفلل عصابته ألمؤلفه من عرصاته الهباش والشيخ وألأحمق عزام، وإشتيه وغيرهم من عديمى الشرف والوطنية؟! كيف تقوم قوات ألإحتلال بإقتحام هذه المدينة والقرى المحيطة بها، ولا تحتج السلطة على ذلك؟! ألا يعنى هذا ألإقتحام وغيره، أن إسرائيل لا تعير أى إحترام لهذه السلطة الفاجرة، إبتداء بالكهل رئيسها عبس وإنتهاء بكل من حوله من ألمنافقين عديمى الشرف والوطنية، عباد ألدولار والشيكل، ألذين يركعون أمام جزمة أصغر جندى إحتلال ويقبلونها؟؟؟!!!