هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت إجراءات خاصة بانضمام إيران إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"، بالتزامن مع انطلاق قمتها، الافتراضية، اليوم الجمعة، وسط ترحيب روسي بهذا الإجراء.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ترحب بإطلاق إجراءات انضمام إيران.
وقال في أثناء مشاركته في القمة؛ إن روسيا تولي أهمية كبيرة لتعاون "شنغهاي للتعاون" مع الدول التي تسعى إلى حوار منفتح وشامل معها.
وتابع: "في هذا الصدد، تدعم روسيا القرار المطروح للمصادقة أمام زعماء دول "منظمة شنغهاي للتعاون"، بشأن إطلاق عملية منح جمهورية إيران الإسلامية العضوية في المنظمة. أيدنا دائما مشاركة إيران بصورة كاملة في عمل منظمتنا، نظرا لأهمية دور هذه الدولة في منطقة أوراسيا وتعاونها على مدى طويل مع المنظمة بشكل مثمر".
اقرأ أيضا: رئيس إيران بأول زيارة خارجية: العقوبات لم تمنعنا من التقدم
وأعرب بوتين عن قناعة موسكو بأن انضمام إيران إلى المنظمة سيسهم في تعزيز سمعة "شنغهاي للتعاون" على الصعيد الدولي.
وشدد الرئيس الروسي من جانب آخر على أن موسكو ترحب بمنح مصر وقطر والسعودية صفة "شريك في الحوار" ضمن المنظمة، قائلا؛ إن موسكو تدعم إشراك هذه الدول في أنشطة المنظمة في مختلف المجالات.
انطلاق القمة
وانطلقت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه الجمعة، أعمال القمة التي تجمع زعماء دول "منظمة شنغهاي للتعاون" بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيسها.
ويشارك كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في القمة بصورة افتراضية.
ومن المتوقع أن يبحث زعماء دول المنظمة خلال القمة نتائج أنشطة "شنغهاي للتعاون" خلال العقدين الماضيين وأفق التعاون ضمن إطارها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بخصوص المسائل الأكثر إلحاحا المطروحة على الأجندة الإقليمية والدولية.
وتتخذ تطورات الأحداث في أفغانستان حيث عادت حركة "طالبان" إلى سدة الحكم مكانة خاصة ضمن أجندة قمة المنظمة.
ويتوقع أن يستعرض زعماء المنظمة أيضا الخطوات المشتركة الممكن اتخاذها ضمن إطار "شنغهاي للتعاون"، في سبيل احتواء تبعات جائحة فيروس كورونا.
ومن المتوقع أيضا أن تتبنى منظمة "شنغهاي للتعاون" في ختام القمة "إعلان دوشنبه" وأكثر من 30 وثيقة أخرى متعلقة بأنشطة المنظمة.
اقرأ أيضا: إعفاء كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني من مهامه
كما من المتوقع أن يصادق زعماء دول المنظمة على إطلاق الإجراءات الخاصة بمنح إيران العضوية الكاملة فيها، ومنح مصر وقطر والسعودية صفة "شريك في الحوار".
وتضم "منظمة شنغهاي للتعاون" التي أسست عام 2001 كلا من روسيا والصين والهند وباكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وتتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة الدول المراقبة فيها، فيما تحظى أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا وتركيا وسريلانكا ونيبال بصفة الدول الشركاء للمنظمة.