أعادت ملكة الأردن السابقة نور الحسين، نشر
تقرير أمريكي، يتحدث عن الحاجة لإصلاحات سياسية واقتصادية في المملكة.
وخلال السنوات الماضية، دأبت الملكة على نشر
تقارير وتغريدات، انتقدت فيها الأوضاع في المملكة، وكانت أكثر حدة، بعد القضية
التي دخل فيها ابنها
الأمير حمزة، والذي اتهم سياسيا بالمشاركة "مخطط"
لإثارة الأوضاع في البلاد، وما عرف لاحقا بقضية الفتنة، التي حكم فيها على رئيس
الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله وأحد أفراد العائلة المالكة بالسجن لمدة 15
سنة.
وتناول التقرير الذي نشره موقع "ذي واشنطن
ريبورتس"، تجاهل إدارة بايدن الضغط على الأردن، لتحقيق إصلاحات سياسية
واقتصادية، وإتاحة المجال للحريات، على الرغم من حجم الدعم المقدم لعمان.
ولفت التقرير إلى أن بمقدور الولايات
المتحدة، زيادة نفوذها على عمان، في ظل توقيع الاتفاقية العسكرية، والتي يحتاجها
الأردن "من أجل البقاء" وفقا لما أورده الموقع.
وتفاعل مشاركون مع
إعادة تغريد الملكة للتقرير الأمريكي، وقال أحد المغردين:
"أعتقد أن أمام
الأردن 3 سنوات لإجراء إصلاحات، وإلا فإنه سيتجه لحالة أسوأ من الوضع
اللبناني".
وقال آخر: "أين
الأمير حمزة..؟ رجاء اكتبي أي تغريدة بشأنه".
وقال مغرد آخر: "إن
كل ما يحدث لا يلبي تطلعات الشعب الأردني".