صحافة عربية

صحيفة لبنانية: إيران ستزود لبنان بالوقود والدواء قريبا

احتجاجات مستمرة في الشارع اللبناني بسبب نقص الخدمات وصعوبة الأوضاع- الوكالة الوطنية للإعلام
احتجاجات مستمرة في الشارع اللبناني بسبب نقص الخدمات وصعوبة الأوضاع- الوكالة الوطنية للإعلام
نقلت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله؛ أن وفدا من الحزب يجري حاليا محادثات في إيران لإنجاز الترتيبات لتزويد لبنان بالوقود والأدوية.

وأشارت صحيفة الأخبار إلى حديث سابق للأمين العام للحزب حسن نصر الله؛ عن "العروض الإيرانية واستعداد الجمهورية الإسلامية لبيع المواد النفطية للبنان، بالعملة اللبنانية"، مضيفة: "يومها وعد بأن حزب الله لن يقف متفرجا، وأنه في حال بقاء الدولة ساكنة، فإن الحزب سيأتي ببواخر البنزين والمازوت من إيران".

وقالت الصحيفة: "يبدو أن هذا الوعد سيُترجم على أرض الواقع قريبا، وذلك وفق ما نُقِل عن السيد نصر الله الذي أشار في اللقاء السنوي مع المبلّغين وقارئي العزاء، عشية بدء شهر محرم (..) إلا أن مجموعة من الإخوة في حزب الله موجودون في إيران حاليا لاستكمال بحث موضوع البنزين والمازوت، مؤكدا أننا سنأتي به عمّا قريب وسندخله سواء برا أو بحرا".

وأشار نصر الله، بحسب الصحيفة، إلى أن "قرار استيراد المواد من إيران اتخذ، وبدأ العمل على ذلك وكلها قرارات صعبة تحتاج الى وقت. والمواد النفطية هي من الحاجات التي لا يمكن الاستغناء عنها، وتحديدا المازوت الذي لا يمكن ترك البلد من دون تأمينه".

كما تعهد نصر الله، وفق الصحيفة، بأن "أزمة الدواء تدخل ضمن أولويات الحزب، لافتا إلى أن "الحزب سيأتي بالدواء الإيراني إلى السوق اللبنانية".

وتعليقا على الأحداث الأخيرة في الجية وخلدة "وارتفاع منسوب التحريض الطائفي والمذهبي في البلاد، أشار السيد نصر الله إلى أن حزب الله لن ينجر إلى حرب أهلية، ونعلم ما يجب أن نفعله"، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة؛ إن نصر الله تحدث "عن ثلاثة عناوين يجري العمل عليها في مواجهة حزب الله، وهي: (1) تشويه صورة حزب الله وضرب النموذج (2) جر حزب الله إلى حرب داخلية، مشيرا إلى أن ذلك مبني على معطيات بدأت من حجز (سعد) الحريري، الذي كان الهدف منه إشعال الحرب الأهلية، ولكن موقف القوى السياسية في لبنان، ومنها حزب الله، فاجأ السعودية ودفعها إلى تغيير مسار عملها".

وأضافت: "العنوان الثالث هو الحرب الاقتصادية التي اعتبر بأنها ليست صدفة، وعلينا أن نصبر وأن نكون جديين في العمل".
التعليقات (0)