هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شددت مفوضية الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، على "الاحترام الصارم للدستور التونسي"، وذلك في أول تصريح لها عقب تجميد رئيس البلاد قيس سعيّد، قبل يومين، اختصاصات البرلمان.
وقالت المفوضية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن رئيس المفوضية موسى فكي "يراقب الوضع في تونس عن كثب".
وأضافت أن رئيس المفوضية أجرى في هذا الصدد اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي.
اقرأ أيضا: القضاء التونسي يطالب قيس سعيد بإنهاء التدابير الاستثنائية
وأعرب فكي عن "التزام المفوضية بالاحترام الصارم للدستور التونسي، والحفاظ على السلام الضروري، ورفض جميع أشكال العنف، وتعزيز الحوار السياسي لحل المشاكل المطروحة، وضرورة الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب التونسي، خاصة شبابه".
ومساء الأحد، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين هو رئيسها، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤس النيابة العامة.
وعارضت أغلب الكتل البرلمانية في تونس، الاثنين، قرارات سعيّد، إذ عدتها حركة "النهضة" (53 نائبا من أصل 217) "انقلابا"، واعتبرتها كتلة قلب تونس (28 نائبا) "خرقا جسيما للدستور"، ورفضت كتلة "التيار الديمقراطي" (22 نائبا) ما ترتب عليها، ووصفتها كتلة "ائتلاف الكرامة" (18 مقعدا) بـ"الباطلة"، فيما أيدتها حركة "الشعب" (15 نائبا).