هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في مناورات تستمر شهرا كاملا، وهي تاريخية.
ويحاكي الجيش في المناورات قتالا على الجبهة الشمالية والجنوبية وفي الضفة الغربية في آن واحد.
وأوضحت مصادر عسكرية أن هذه المناورات تمت جدولتها مسبقا، وقبل اندلاع أعمال العنف في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، حسب موقع قناة "الحرة" الأمريكية.
ووفق المصادر ذاته، سيتم التدرب على سيناريوهات حقيقية؛ بغية رفع الجهوزية واستعداد الجيش للحرب، وستشارك فيها قوات نظامية واحتياط من كافة القيادات والألوية، كما ستشارك عدة جهات مدنية ووزارات مثل الدفاع والخارجية.
ومن بين السيناريوهات التي سيتم العمل عليها التوغل في عمق دول معادية للاحتلال، الذي يعتمد على قوات خاصة، بالإضافة إلى كيفية الانتقال من وضع عادي إلى حالة طوارئ.
وفي ختام كل تدريب، سيتم استخلاص العبر من قبل طواقم متعددة الأذرع، التي تشمل كافة القيادات؛ من أجل مقارنتها مع تدريبات أخرى.
ونقلت القناة الأمريكية عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن هذه المناورات تأتي في الوقت الذي تزداد فيه المؤشرات لعودة الدول العظمى إلى اتفاق نووي مع إيران، مؤكدا أنه يجري التحضير لكل الاحتمالات.
وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح المصدر الإسرائيلي أنه سيتم تخصيص أسبوع كامل من التدريبات على محاكاة لحرب مع الجانب اللبناني.