اقتصاد عربي

بورصة السعودية تكتسي باللون الأحمر بعد "تقرير خاشقجي"

هبط المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية السعودية 0.5 بالمئة في أكبر تراجع منذ 18 فبراير- جيتي
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية السعودية 0.5 بالمئة في أكبر تراجع منذ 18 فبراير- جيتي

اكتست البورصة السعودية باللون الأحمر، في نهاية تعاملات أول جلسة تداول بعد صدور تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

 

وجاء في التقرير، الذي طال انتظاره، وتكتمت عليه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أن ابن سلمان وافق على قتل خاشقجي، و"أمر بذلك على الأرجح". كما لم يستبعد التقرير أن يكون ابن سلمان قد أمر بخطف الصحفي الراحل، الذي كان على موعد مع قنصلية بلاده في إسطنبول، عام 2018، ولم يخرج منها حيا، فضلا عن اختفاء أي أثر له.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض المتورطين، بحسب التقرير، لكنها استثنت ولي العهد نفسه؛ في مسعى للحفاظ على العلاقات مع المملكة.

كان خاشقجي مقيما في الولايات المتحدة، ونُشرت له مقالات رأي بصحيفة واشنطن بوست تنتقد سياسات ولي العهد السعودي.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يبحثون إلغاء مبيعات أسلحة إلى المملكة إذا كانت مبعث قلق بالنسبة لحقوق الإنسان، وربما تقصر صفقات السلاح في المستقبل على الأسلحة "الدفاعية" فقط، بينما تعيد واشنطن تقييم علاقاتها مع السعودية ودورها في حرب اليمن.

 

اقرأ أيضا: "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.5 بالمئة، وهو أكبر تراجع منذ 18 شباط/ فبراير، وخسر سهم مصرف الراجحي 1.8 بالمئة، في حين نزل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات ثلاثة بالمئة.

 

وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع البنوك الذي هبط 0.4 بالمئة، وتراجع قطاع المواد الأساسية 1 بالمئة، وبلغت خسائر قطاعي الاتصالات والطاقة 0.8 بالمئة و 0.4 بالمئة على التوالي.

 

وقال خالد عبد المجيد من مكتب استشارات الاستثمار سام كابيتال بارتنرز في لندن:‭‭ ‬‬"لا أظن أن المستثمرين اعتقدوا أن ثمة خطرا كبيرا من تدمير الولايات المتحدة للعلاقات مع السعودية باستهداف محمد بن سلمان... المخاطر السياسية في المملكة عالية، وكذلك التقييمات".

وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع واحد بالمئة، مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية القيادي 2.6 بالمئة، وزيادة سهم بنك دبي الإسلامي 0.8 بالمئة.

وقفز سهم سوق دبي المالي ستة بالمئة، ليصبح الرابح الأكبر على المؤشر.

وقالت شركة سوق دبي المالي، الأسبوع الماضي، إنها ستعيد العمل بالنسبة القصوى العادية لتراجع أسعار الأسهم المدرجة خلال الجلسة الواحدة، البالغة عشرة بالمئة من جلسة تداول 28 فبراير شباط.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة، وتقدم سهم اتصالات 2.2 بالمئة.

وفي قطر، تقدم المؤشر 0.3 بالمئة وارتفع سهم مصرف الريان 1.5 بالمئة.


وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة، تحت وطأة تراجع أسهم البنوك، ونزل سهم البنك التجاري الدولي 1.7 بالمئة، وتراجع سهم المجموعة المالية هيرميس 1.9 بالمئة.

 

التعليقات (0)