أجرت هيئة الإذاعة البريطانية "
بي بي سي"، تغييرات جذرية على هيكل
مجلس إدارتها، تضمنت الاستغناء عن مدير التحرير كمال أحمد، في خطوة اعتبرتها صحف
بريطانية تنتهك القواعد الخاصة بتمثيل الأقليات العرقية في المؤسسة.
وأشارت إلى أن فران أونسوورث مدير "بي
بي سي نيوز" خفض عدد المناصب في المجلس من 11 إلى 8، وقال إن الهدف "تقديم
قيمة أكبر للطريقة التي ستعمل بها القناة في المستقبل".
كما شملت عملية
الاستغناء عن رئيسة الإنتاج الإخباري غافين ألين ورئيسة الشؤون الجارية
جو كار.
والصحفي كمال أحمد يحمل الجنسية البريطانية،
وهو من مواليد لندن، لأب من أصل سوداني، هاجر إلى المملكة المتحدة وأقام فيها.
وكانت الهيئة وضعت سياسة تقضي بأن يكون لدى
كافة المناصب القيادية العليا، موظفان على الأقل من الأقليات العرقية في المؤسسة.
وكان أونسوورث قال حين تمت ترقية أحمد إلى
مجلس الإدارة سابقا، إنه "سيجلب الحيوية والطموح والرؤية التحريرية الجديدة،
وأنا سعيد بانضمامه إلى الإدارة" وفقا لصحيفة "الغارديان".
يشار إلى أن "بي بي سي" أعلنت مطلع
العام الماضي، عن عزمها إلغاء 450 وظيفة في عملها الإخباري، نحو تحقيق توفير بقيمة
80 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2022، لكن جائحة كورونا، فاقمت أزمة الاستغناء
عن الموظفين وأضافت 70 وظيفة أخرى إلى قائمة الاقتطاع.
وكان أحمد انضم إلى "بي بي سي" عام
2014، وشغل محرر أعمال، فضلا عن منصب محرر اقتصادي، كما عمل في عدد من الصحف
البريطانية.