هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الجيش الليبي التزامه بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، رغم انتهاكات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو: "كل من أجرم بحق الليبيين مكانه قاعات المحاكم لا قاعات الحوار والتفاوض".
وأضاف قنونو: "قواتنا ملتزمة بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، لكن مجرم الحرب حفتر حاول (..) لأكثر من ثمان مرات اختراقها في محور سرت".
وأشار إلى أن حفتر "مستمر حتى الآن في عمليات التحشيد وإقامة التحصينات والمعسكرات ونقل المرتزقة".
— عقيد طيار محمد قنونو - المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) December 8, 2020
اقرأ أيضا: هل تؤدي أحداث "أوباري" لانهيار الهدنة بين الوفاق وحفتر؟
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: "نؤكد رفضنا لأي حل يحمل بين سطوره وجود أي أثر لمجرم الحرب حفتر".
وقال: "متوافقون ومتمسكون بما أعلنه وزير الدفاع الدكتور صلاح الدين النمروش باستبعاد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية (من أي مناصب)".
وأضاف: "سنواصل تطبيق اتفاقيات التدريب الأمني والعسكري ومصممون عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى خاصة إذا ما تم الالتزام بوقف إطلاق النار وإحلال السلام في ليبيا".
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة جنيف السويسرية.
والاثنين، هدد وزير الدفاع الليبي، بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، جراء "تهور" حفتر.
والأحد أعلن الجيش الليبي، عن هجوم لمليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، على أحد معسكرات الجيش بمدينة أوباري (964 كم جنوبي طرابلس).
وجاء الخرق الجديد لوقف إطلاق النار من طرف قوات حفتر رغم تحقيق الفرقاء تقدما في مفاوضات بإدارة أممية وعربية على المستويين العسكري والسياسي للتوصل إلى حل سلمي للصراع.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، حيث تنازع قوات حفتر، بدعم من دول عربية وغربية، الحكومة الليبية على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.