سياسة دولية

ماكرون يشكو.. تركيا وروسيا تنفذان استراتيجية ضدنا بأفريقيا

زعم ماكرون أن تصريحاته المتعلقة بالرسوم الكاريكاتيرية (المسيئة للإسلام) حرفت من قبل الإخوان وتركيا- الأناضول
زعم ماكرون أن تصريحاته المتعلقة بالرسوم الكاريكاتيرية (المسيئة للإسلام) حرفت من قبل الإخوان وتركيا- الأناضول

اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كلا من روسيا وتركيا بتنفيذ "استراتيجية تهدف لتأجيج مشاعر معادية لفرنسا في أفريقيا".

وفي مقابلة مع مجلة "جون أفريك"، الجمعة، زعم ماكرون أن "هناك استراتيجية يتم اتباعها، ينفذها أحيانا قادة أفارقة، لكن بشكل أساسي قوى أجنبية مثل روسيا وتركيا".

وادعى الرئيس الفرنسي أن تلك القوى "تلعب على وتر (تأجيج) نقمة ما بعد حقبة الاستعمار (الفرنسي في أفريقيا)"، وفق تعبيره.

وأضاف: "ينبغي ألا نكون ساذجين، فالعديد من الذين يرفعون أصواتهم ويصورون مشاهد فيديو، والموجودون على وسائل الإعلام الفرنسية، يقبضون رواتب من روسيا أو تركيا".

وزعم ماكرون أن تصريحاته المتعلقة بالرسوم الكاريكاتيرية (المسيئة للإسلام) حُرفت من قبل الإخوان المسلمين وتركيا للتأثير على الرأي العام.

 

وأضاف ماكرون أن بلاده تسعى لـ"العلاقة المنصفة" و"الشراكة الحقيقية" مع القارة الأفريقية منذ وصوله إلى السلطة عام 2017، من خلال رفع "المحرمات" على صعيد "الذاكرة والاقتصاد والثقافة والمشاريع".

 

اقرأ أيضا: أمنستي: فرنسا ليست نصيرة لحرية التعبير كما تزعم

وتابع ماكرون: "أعتقد أن العلاقة بين فرنسا وأفريقيا يجب أن تكون قصة حب” مؤكدا: “يحب ألا نكون أسرى ماضينا".


وشدد على أن دبلوماسيته "لا تقتصر على أفريقيا الفرنكوفونية” وأنه زار “دولا لم يسبق أن زارها أي رئيس فرنسي".

 

وقبل أسابيع، شهدت فرنسا نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عبر وسائل إعلام، وتم عرضها على واجهات بعض المباني.

وحينها قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" بدعوى حرية التعبير، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، عقب تصريحات أخرى زعم فيها أن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم".

10
التعليقات (10)
Sadanا
السبت، 21-11-2020 06:21 م
انتو كذالين تكرهو االاسلام من زمان
حسين
السبت، 21-11-2020 06:19 م
ماكرون خنزير ملحد
rmb
السبت، 21-11-2020 01:27 م
تصريحاتك المشينة لا تحتاج تحريف فماذا عسانا نضيف إليها بعدما قلت ما قلته؟؟
جزائري أصيل
السبت، 21-11-2020 12:56 م
المثل يقول: ضرني وبكى، سبقني واشتكى! هذا العنصري الحاقد المتعجرف بدلا أن يتصالح مع شعبه، ويركز على حل مشاكله الداخلية المتفاقمة، وبدل أن يعترف بمزاجر فرنسا الإرهابية في حق الشعب الجزائري وفي حق الشعوب الإفريقية، ثم يعتذر ويبدأ بعدها صفحة جديدة، وبدل ان يكف عن أحلامه الإستعمارية، ويتخلى عن عقلية إستعباد الشعوب، فذلك الزمن قد تولى. قلت بدلا أن يهدأ ويفكر مثل العقلاء، فهو يفعلي العكس، يسب نبي الرحمة خير البرية رسولنا الكريم محمد رسول الله صلىوات ربي وسلامه عليه، ثم يطلب ويترجى من المسلمين أن لا ينفعلو! يحشر أنفه في ليبيا لإخضاع الشعب الليبي بالقتل والدمار، ثم يطلب من الشعب الليبي أن لا يصرخ وأن لا يقاوم! ينشر جندوه الصليبيين في مالي ثم يشتكي تدخل تركيا وروسيا! يحشر أنفه في النزاع التركي القبرصي، ثم يسرع بالبكاء والصراخ لتحركات تركيا المشروعة! يحشر أنفه في القتال الدائر بين أذربيجاني وأرمينيا ثم يحرض أوروبا ضد تركيا لتدخلها لصالح أصحاب الأرض (أذربيجان). صدق الشيخ محمد الغزالي رحمه الله حيث قال: "الإستعمار أحقاد وأطماع".
عبدالله احمد
السبت، 21-11-2020 10:01 ص
و انت ماذا تفعل في افريقيا هذه تصرفات طفل عندما يخاف ان ياخذوا لعبته