سياسة دولية

الاحتلال يصادق على مشروع استيطاني ضخم في القدس المحتلة

مختصون: المشروع الإسرائيلي هو جزء من مخطط أوسع يهدف إلى تغيير الوجه العربي والإسلامي لمدينة القدس- جيتي
مختصون: المشروع الإسرائيلي هو جزء من مخطط أوسع يهدف إلى تغيير الوجه العربي والإسلامي لمدينة القدس- جيتي

قالت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة، إنها صادقت على مشروع استيطاني ضخم، في حي "واد الجوز" شرق القدس المحتلة.


وقالت البلدية في تصريح مكتوب، الأحد: "وافقت لجنة التخطيط والبناء المحلية الأسبوع الماضي على المخطط العام لواد الجوز، الذي أعدته بلدية القدس، من خلال هيئة تطوير القدس، وبتمويل مشترك مع وزارة القدس والتراث".


وتطلق البلدية على المشروع اسم "وادي السيليكون".


ولكن الفلسطينيين يقولون إن المشروع يتضمن هدم وإزالة عشرات المحال، وورش تصليح السيارات في المنطقة الصناعية الوحيدة شرق القدس المحتلة.


وأشار فلسطينيون إلى أن المشروع هو جزء من مخطط أوسع، يهدف إلى تغيير الوجه العربي والإسلامي لمدينة القدس.


وواد الجوز هي منطقة قريبة من أسوار القدس القديمة، وينظر إليها على أنها موقع استراتيجي بالمدينة المحتلة.


وقالت البلدية: "تهدف الخطة إلى تمكين المطورين المحليين وملاك الأراضي في المنطقة، من تطوير المجمع لصالح سكان القدس".


وأعلنت بلدية الاحتلال، أنها تريد نقل ورش تصليح السيارات إلى مجمعات تنوي إقامتها في بلدتي العيسوية وأم طوبا بالقدس الشرقية.


ولكن العديد من أصحاب المحال التجارية والأراضي في المنطقة، قالوا إن البلدية لم تشاورهم بشأن هذا المشروع.


وأبدى رجال أعمال فلسطينيون خشيتهم من أن البلدية تريد إقامة منشآت لشركات إسرائيلية على أرض فلسطينية في المدينة.


كما أبدى أصحاب فنادق فلسطينيون، خشيتهم من أن الغرف الفندقية التي ستتم إقامتها ضمن المشروع تستهدف منافستهم.


وكانت السلطة الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية بالقدس المحتلة قد أعلنت في الأشهر الأخيرة عن رفضها للمشروع ودعت إلى تحرك دولي لوقفه.

 

اقرأ أيضا: مسؤول: مراقبة إسرائيل للبناء الفلسطيني تطبيق عملي لخطة الضم

التعليقات (2)
محمد يعقوب
الثلاثاء، 03-11-2020 03:05 ص
ماذا تبقى لسلطة عباس من الضفة الغربية والقدس؟ يوميا نسمع عن مصادرة أراضى وإقامة مستوطنات! ماذا تنتظر سلطة عباس؟! ربما تنتظر أليوم الذى تطالبها سلطات ألإحتلال بالرحيل، وربما شهادة شكر للرئيس وربعه، أنهم قاموا بواجبهم خير قيام بعد تسليم ما تبقى من الضفة الغربية، وفى نهاية كتاب الشكر، قمتم بواجبكم خير قيام، وأهلا بكم في أي وقت لزيارة إسرائيل.
محمد يعقوب
الإثنين، 02-11-2020 07:37 م
ماذا بقى من القدس حتى تحتله إسرائيل وتقيم عليه فنادق وورش ومتنزهات؟! لماذا لم تقم سلطة عباس بإستغلال المناطق المتبقية من القدس وبناء ما يحتاجه من تبقى من أهل القدس، أم أن السلطة كانت مشغوله ببناء سفارات لها في بلدان ليس فيها سفارات فلسطينية؟؟؟!!!