استشهد مواطن
فلسطيني، الاثنين، برصاص الجيش
الإسرائيلي، بدعوى إلقاء زجاجات حارقة على قوات
الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب هيئة البث العبرية.
ونقلت وكالة
"صفا" الفلسطينية، عن القناة 12 العبرية أن قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال،
استهدفت ثلاثة فلسطينيين قرب حاجز عسكري شرقي طولكرم، شمال الضفة الغربية، بحجة
إلقاء الزجاجات الحارقة.
ونقلت القناة
عن مراسلها قوله إن قوة عسكرية فتحت النار باتجاه ثلاثة شبان قرب مستوطنة
"عيناف" وقتلت أحدهم.
في وقت سابق، أصابت
قوات الاحتلال شابا وطفلين فلسطينيين بالرصاص، واعتقلت سبعة آخرين خلال اقتحام
نفذته مساء الأحد وفجر الاثنين لعدد من بلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وفي التفاصيل،
قالت مصادر محلية إن شابا أصيب بالرصاص الحي، واعتقل ثلاثة آخرون، خلال اقتحام
قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين وبلدة جبع جنوب المحافظة، وذلك بعد ساعات من
إصابة طفلين برصاص الاحتلال أحدهما في بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، والآخر
في بلدة بيت أمر بالخليل.
وأضافت
المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد خلف وأحمد فايز سلاطنة، وعيد محمد عيد
حمامرة، بعد أن اقتحمت منازلهم في بلدة جبع في مدينة جنين شمال الضفة.
ومن بيت فجار
بمدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عبد الرحيم صبحي الكار، ومحمد عماد
محمد ثوابتة عقب اقتحام منزليهما.
وفي بلدة
العيسوية شرقي مدينة القدس اعتقل الاحتلال محمد مروان عبيد، وذلك بعد ساعات من
اقتحام نفذته لبلدة حزما ما أدى لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
وفي تطور لاحق الاثنين، اعتقلت قوات الاحتلال
شابا بحجة محاولة طعن في منطقة بيت عينون شمال الخليل، حيث جردته من ملابسه واقتادته إلى جهة غير معلومة.