صحافة إسرائيلية

الاحتلال يخطط لبناء 5400 وحدة استيطانية بالضفة والقدس

ذكرت الصحيفة أن نحو نصف البيوت الجديدة ستبنى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب القدس- جيتي
ذكرت الصحيفة أن نحو نصف البيوت الجديدة ستبنى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب القدس- جيتي

كشفت صحيفة عبرية، عن استئناف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، البناء الاستيطاني في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين. 
 
وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس، أنه "بعد تسعة أشهر من التأجيل، يستأنف البناء على مدى واسع في الضفة الغربية". 
 
وذكرت أن ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى في الضفة، سينعقد يوم الأحد القادم لإقرار بناء أكثر من 5400 وحدة سكن جديدة في المستوطنات". 
 
وأصدر رئيس وزراء الاحتلال المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو التعليمات لإقرار البناء، كما تقررت جلسة البحث في هذا الشأن في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2020 بعد أن تأجل الموعد عدة مرات. 
 
وذكرت الصحيفة، أن نحو نصف البيوت الجديدة ستبنى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب القدس، وسيقر المجلس النشر للإيداع 2929 وحدة سكن في المدينة الأصولية. 
 
كما ستقر المخططات الهيكلية التالية؛ في مستوطنة "عاليه" في بنيامين سيقر بناء 629 بيتا جديدا؛ في "طهار جيل" جنوبي القدس، سيقر توسيع كبير بحجم 560 وحدة؛ كما أن 286 وحدة ستقر لمستوطنة "هار براخا" في وسط الضفة، إضافة إلى 120 في مستوطنة "بنيه كيدمط"، و181 في "عيناف" في الضفة وغيرها". 
 
وفي المجمل، هناك 2467 وحدة سكنية استيطانية في الضفة، إضافة إلى 21 في شمعة جنوب جبل الخليل، وإضافة إلى ذلك سيبحث النقاش في بناء 2910 مبان في سلسلة طويلة من المستوطنات، وضمن أمور أخرى سيجري بحث بناء 370 وحدة في "جفعات بنيامين" و354 في "نيل". 
 
وأكدت "إسرائيل اليوم"، أن تواصل البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة والقدس، "يدحض الادعاءات في محيط رئيس الوزراء، بأن التعليمات لإقرار مخططات البناء، مجمدة". 
 
وذكر مصدر مقرب من رئيس الوزراء، أن "نتنياهو هو الباني الأكبر في الضفة، وتنبع التأخيرات لأسباب مفهومة في سياق التطبيع مع دول الخليج، أما الآن فلم يعد هناك أي سبب لتأجيل الإقرارات". 

 

اقرأأيضا : حماس: تواصل الاستيطان يكشف أكاذيب المطبعين


وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس 13 آب/أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي"، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة، وفي وقت لاحق أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020. 
 
وتسبب الإعلان عن تطبيع أبوظبي والمنامة مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني.

 

وأدانت القوى والفصائل والسلطة الخطوة، وقامت الأخيرة بسحب سفيري فلسطين من الإمارات والبحرين، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، "خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية". 
 

التعليقات (0)