سياسة عربية

قتلى باشتباك بين قوة أمنية ومسلحين شمال لبنان (شاهد)

الاشتباكات وقعت بين القوة الضاربة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ومسلحين متحصنين في المنزل- تويتر
الاشتباكات وقعت بين القوة الضاربة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ومسلحين متحصنين في المنزل- تويتر

قال الجيش اللبناني إن اثنين من عناصره قتلا، خلال هجوم شنه "إرهابيون" على نقطة أمنية شمالي البلاد.

 

وأوضح الجيش في بيان له أن "إرهابيين يستقلون سيارة أقدموا على إطلاق النار باتجاه عناصر الحرس في أحد مراكز الجيش في محلة عرمان- المنية، ونتج عن ذلك استشهاد عسكريين اثنين بالإضافة إلى مقتل أحد الإرهابيين".

 

وتابع بيان الجيش: "فرّ الإرهابيون الآخرون إلى جهة مجهولة".

 

بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن المسلحين يتحصنون داخل منزل معزول بأطراف بلدة الفرض، في وادي خالد.


وأفادت الوكالة بوقوع اشتباكات في هذه الأثناء (حتى الساعة 16.40 ت غ)، بين القوة الضاربة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ومسلحين متحصنين في المنزل، ما أسفر عن إصابات، دون تفاصيل إضافية.

 

 

 

 

 

 

 

 

من جانبها، تحدثت قناة "الجديد" اللبنانية الخاصة، عن أن الاشتباكات تدور مع "إرهابيين تابعين لمجموعة التلاوي"، وهي خلية مرتبطة بتنظيم الدولة، أميرها يدعى "خالد التلاوي"، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن الرأس المدبر للخلية يدعى "محمد محمود عزام"، وكان مسجونا في سجن "رومية" سيء السمعة.

 

ولم يصدر على الفور تأكيد رسمي بشأن أي من الروايتين.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأوضحت "الجديد" أن الاشتباكات جاءت "عقب عملية مداهمة لأحد أوكار الإرهابيين الذين استخدموا فيها قاذفات الصواريخ والأسلحة الحربية الخفيفة والثقيلة، حيث استقدم الجيش اللبناني تعزيزاته".

 

 

 

 

اقرأ أيضا: الجيش اللبناني يعلن القبض على خلية "إرهابية" مرتبطة بداعش

 

 

 

 

 

 

 

 

ومطلع الشهر الجاري، أعلن الجيش اللبناني إلقاء القبض على عناصر خلية مرتبطة بتنظيم الدولة.

ووفق الجيش، آنذاك، "فإن التحقيقات توصلت إلى أن أمير الخلية هو الإرهابي خالد التلاوي، الذي استخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة بلدة كفتون".

وهجوم "كفتون" (شمال) وقع في 21 آب/أغسطس الماضي، عندما أقدمت سيارة مجهولة على إطلاق النار أثناء مرورها في البلدة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

التعليقات (0)