حقوق وحريات

مقتل 3 متظاهرين بإحدى قرى محافظة الجيزة برصاص الأمن

التظاهرات "الغاضبة" في مصر بدأت تتسع في العديد من المناطق المصرية- أ ف ب
التظاهرات "الغاضبة" في مصر بدأت تتسع في العديد من المناطق المصرية- أ ف ب

قال شهود عيان إن قوات الأمن المصرية قامت، الجمعة، بقتل 3 متظاهرين، وإصابة 8 آخرين، بقرية البليدة بمركز العياط في محافظة الجيزة، وذلك على خلفية قيامها بفض تظاهرة احتجاجية سلمية اندلعت عقب صلاة الجمعة.  

والقتلى الثلاثة هم: سامي وجدي سيد بشير (25 عاما)، ورضا محمد حامد (22 عاما)، ومحمد ناصر حمدي إسماعيل (13 عاما)، فيما لم يتسن الحصول على أسماء المصابين.

يُذكر أن قوات الأمن حاصرت قرية البليدة بالجيزة، وأطلقت طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين قامت باعتقال بعض منهم لم يتسن معرفة عددهم، حسب روايات بعض شهود العيان.

ورغم حملات الاعتقال والاستنفار الأمني الكبير في الميادين الرئيسية، تشهد محافظات ومدن وقرى مصرية عديدة تظاهرات احتجاجية مستمرة منذ يوم 20 أيلول/ سبتمبر الجاري وحتى اليوم، لا سيما في القاهرة، والجيزة، والبحيرة، والإسكندرية، وأسوان، والقليوبية، والمنيا، وأسيوط، وبني سويف، وسوهاج، والفيوم، ودمياط، والدقهلية.

وانطلقت تظاهرات احتجاجية "واسعة" في مصر، عقب صلاة الجمعة، ضمن فعاليات ما يُعرف بـ"جمعة الغضب" التي دعا لها ناشطون ومعارضون، أبرزهم الفنان والمقاول محمد علي.

 

اقرأ أيضا: مظاهرات "جمعة الغضب" تعم محافظات مصرية (شاهد)

ورغم الحصار الأمني المتواصل عليها، نظم أهالٍ بقرية الكداية في محافظة الجيزة، التي انطلقت منها شرارة مظاهرات 20 سبتمبر الجاري، تظاهرة احتجاجية تندد بنظام السيسي.

كما وصلت الاحتجاجات، إلى قرى "قلندول"، و"بني مزار"، و"زاوية السلطان"، و"تلة"، و"جبل الطير" بمحافظة المنيا، ومنطقة "حلوان"، و"المرج"، و"كوتسيكا" بحي طرة في القاهرة، وقرى "شطا"، و"كفر سعد"، و"ميت أبو غالب" بمحافظة دمياط.

وأيضا تظاهر مواطنون في قرية "إسنا" بالأقصر، وقرية "البواريك" بمحافظة سوهاج، ومدينة المنصورة بالدقهلية، و"شبرا الخيمة" بالقليوبية، وقرية "أبو تشت" بمحافظة قنا، وحي "الجناين" بمحافظة السويس، و"عزبة الفرعون"، و"المعمورة" في الإسكندرية، و"كفر اطوب" بمحافظة بني سويف.

وأكدت وسائل إعلام معارضة أن أكثر من 44 قرية ومدينة في العديد من المحافظات المصرية شهدت احتجاجات وتظاهرات ضمن فعاليات "جمعة الغضب" للمطالبة برحيل السيسي عن سدة الحكم.

إلى ذلك، طالب الفنان والمقاول المصري محمد علي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي وحكومته بفتح الميادين العامة، كي يعرفوا الأعداد الحقيقية للمتظاهرين الرافضين لحكمه والمطالبين بإسقاطه، وذلك على غرار ما قام به السيسي في تظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013.

وخاطب "علي"، في مقطع فيديو جديد له، الجمعة، على حسابه بـ"الفيسبوك"، المجتمع الدولي، ووسائل الإعلام العالمية، قائلا: "هل ترون ما يحدث اليوم داخل مصر، والتجمعات المختلفة للتظاهرات الاحتجاجية؟".

كما طالب "علي" وزارة الداخلية بالابتعاد عن الميادين العامة، وخاصة ميدان التحرير بالقاهرة، وميدان الأربعين بالسويس، وباقي الميادين العامة الأخرى التي شدّد على ضرورة فتحها أمام المتظاهرين.

وتُعد تلك الاحتجاجات نادرة ولأول مرة تشهدها البلاد منذ عام. وهي امتداد للتظاهرات النادرة التي خرجت في 20 أيلول/ سبتمبر 2019.

ونهاية الشهر الماضي، قال السيسي إنه يمكن إجراء استفتاء شعبي على استمرار بقائه في الحكم في حال عدم رضا الشعب المصري عن الإجراءات التي يتخذها، مؤكدا أنه لو أراد المصريون رحيله عن السلطة فلن تكون لديه مشكلة، على حد قوله، ومهددا بتدخل الجيش المصري.

التعليقات (3)
مصري
السبت، 26-09-2020 10:23 ص
ا تنخدعوا لألاعيب كلاب اسرائيل فى مصر العسكر الانجاس و كبيرهم السيسى هذا الكافر الصهيونى الذى يملئه الحقد و الغل من مصر و المصريين ، و لا سبيل إلا الثورة على هؤلاء المحتلين و كل اذنابهم من المؤيدين و العملاء و المخبرين ، لابد من الوقوف على قلب رجل واحد فى وجه هؤلاء الارهابيين المجرمين المخربين الذين امتدت ايديهم القذرة الى بيوتنا و منازلنا بالهدم و شردونا و من لم يطله ظلمهم فليعلم يقينا انه لا مصالحة و لا تسجيلا و اى اجراء قانونى سوف يقيه شر هؤلاء المرتزقة حتى الذى بنى بترخيص و اتبع كل الاجراءات الادارية و القانونية فليعلم انه مؤجل لأجل غير مسمى ولكن لا محالة سوف يذوق ظلمهم و طغيانهم انها خطة صهيونية قذرة ينفذها السيسى الكافر المنحط لاستعباد كل المصريين بما فيهم خدامه و عملاءه الذين قبلوا بالاسعباد لقاء لقيمات يأكلونها من قمامة العسكر الانجاس جواسيس الموساد القذر .
مصري
الجمعة، 25-09-2020 07:59 م
دافعوا عن انفسكم نحن تحت احتلال حقيقي واجهته البرص الصهيوني
لا بد من فضح الجريمة
الجمعة، 25-09-2020 06:26 م
يجب الآن على جميع القوى والشخصيات السياسية وغير السياسية المصرية والحرة خارج مصر من فضح هذه الجريمة النكراء المتمثلة في قتل شابين في ريعان شبابهما وطفل عمره 12 عاماً وإصابة كثيرين آخرين لمجرد تظاهرهم بطريقة سلمية تسمح بها جميع القوانين المحلية والدولية. ولا بد من الكتابة عن ذلك إلى وسائل الإعلام الأجنبية كافة وعقد مؤتمرات صحفية في اسطنبول ولندن وغيرهما. ولا بد من مخاطبة هيئات حقوق الإنسان الدولية والتابعة للمنظمات غير الحكومية. ويجب عدم السكوت على هذه الجريمة النكراء فهذا هو الحد الأدنى من المسؤولية الواقعة على الموجودين خارج مصر بعد أن قام هؤلاء الأبطال في الداخل بمظاهرات عمت المحافظات المصرية في معظمها. ومن يتخلف عن أداء هذا الواجب فهو خائن للمسؤولية بمعنى من المعاني.