صحافة إسرائيلية

صحف عبرية: اتفاق محتمل مع السودان وعمان.. وضغوط على قطر

توقعت وسائل إعلام إسرائيلية عقد لقاء ثانٍ قريب بين نتنياهو والبرهان في أوغندا- الأناضول
توقعت وسائل إعلام إسرائيلية عقد لقاء ثانٍ قريب بين نتنياهو والبرهان في أوغندا- الأناضول

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية الجمعة، أن اتصالات إسرائيلية متقدمة مع سلطنة عمان والسودان، بشأن تطبيع علاقتهما مع تل أبيب، بدعم مكثف من الولايات المتحدة.


وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أنه "في ظل الإغلاق في إسرائيل، فإن المزيد من اتفاقيات السلام ستخرج بحلول الأسبوع المقبل"، مؤكدة أن الخطوة التالية في مسار التطبيع العربي، ستكون بين إسرائيل وسلطنة عمان.


وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة أصدرت بيانا رسميا يرحب باتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، وأعربت عُمان في بيانها على أملها أن تؤدي هذه العملية إلى اتفاق مع الفلسطينيين أيضا.


ولفتت "معاريف" إلى أنه "حدث انفراج كبير في الأيام الأخيرة في الاتصالات بين إسرائيل وسلطنة عمان، وتم الاتفاق على إصدار بيان حول تحقيق اتفاق تطبيع في القريب العاجل"، مؤكدة أنه "سيتم الإعلان الرسمي الأسبوع المقبل، وبحال وجود صعوبات فنية، سيكون الأسبوع الذي يليه".

 

اقرأ أيضا: رئيس حزب سوداني يقلل من قيمة التطبيع مع الاحتلال


وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الدول الأخرى التي توشك على إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في الأيام المقبلة، هي السودان، التي تعد ثالث أكبر دولة في القارة الأفريقية، موضحة أن تأخر الإعلان عن اتفاق السلام بين الخرطوم وتل أبيب، يأتي بسبب تفضيل مسؤولين سودانيين كبار التطبيع بعد استبدال الإدارة المؤقتة الحالية للبلاد.


وتابعت: "لكن واشنطن زادت من ضغوطها على السلطات السودانية، للمضي قدما بالاتفاق الآن، وعدم الانتظار حتى قدوم حكومة سودانية دائمة"، منوهة إلى أنه "كجزء من الصفقة الناشئة، وُعدت الإدارة السودانية بشطبها من القائمة السوداء الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب".


ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية بأن "هذه الصفقة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسودان، مقابل اتفاق التطبيع مع إسرائيل، قد رد عليها بالإيجاب"، بحسب قولها.


وكانت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، نقلت الثلاثاء الماضي عن مصادر مقربة من مجلس السيادة السوداني، أن لقاء بين نتنياهو ورئيس المجلس عبد الفتاح البرهان متوقع قريبا، وسيعقد أيضا في أوغندا.

 

وفي سياق متصل، قالت إذاعة "كان" العبرية، نقلا عن مصادر خليجية؛ إن "الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على قطر، بهدف التطبيع مع إسرائيل، مقابل رفع دول الخليج الأخرى ومصر المقاطعة عن الدوحة القائمة منذ ثلاثة أعوام".

 

وأشارت الإذاعة إلى أن مصدر قطري أوضح لها أن الدوحة ترفض هذا الطرح، وترغب في الفصل بين المسألتين.

 

وحاولت "عربي21" التواصل مع الناطقين الرسميين في قطر، للتعليق على ما أورده الإعلام الإسرائيلي، إلا أنهم لم يستجيبوا.

 

اقرأ أيضا: قوى "التغيير" بالسودان توضح لـ"عربي21" موقفها من التطبيع

 

وهاتفت "عربي21" الناطق باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام فيصل محمد صالح، ووكيله رشيد سعيد، لكنهما لم يردا على الاتصالات المتكررة.

 

وكان حبيب العبيد القيادي في قوى الحرية والتغيير، المكون الأساسي الداعم للحكومة الانتقالية بالسودان قال: "إننا منفتحون على العالم الخارجي بشكل كامل، ونعمل ضد سياسات النظام السابق"، معربا عن تأييده للسياسات الجديدة المتعلقة بالمصالح المشتركة مع المجتمع الدولي كافة.

وذكر العبيد في حديثه لـ"عربي21" أنه "في ما يخص التطبيع مع إسرائيل، فإن هناك تباينا في الآراء بالداخل السوداني"، موضحا أن "تيارات سياسية تؤيد التطبيع بشكل مباشر، والبعض الآخر يمتنع لأسباب أيديولوجية".

 

واستدرك قائلا: "ما يهمنا في نهاية الأمر، هو الفائدة الأساسية التي سيحققها السودان"، لافتا إلى أن "الحرية والتغيير هي عبارة عن تكوينات سياسية مختلفة، بالإضافة إلى مجموعات مهنية ومدنية، وجزء من هذه التكوينات مع العلاقات الخارجية ذات المصالح المشتركة بين البلدان وهم الأغلبية".

 

وفي يتعلق بالموقف العُماني، حاولت "عربي21" أيضا التواصل مع البوابة الإعلامية لسلطنة عُمان، وكررت الاتصال عليها، دون استجابة.

التعليقات (2)
عماني
الجمعة، 25-09-2020 06:08 م
لا ياشييييخ ..... الرد العماني كان واضح جدا من خلال الشعب.
وطن من ذهب
الجمعة، 25-09-2020 04:26 م
الله يلعنك يا النغل يا النتن لوعتنا سلطنه عمان بعيده ان شاء الله عن نجاستك