طب وصحة

تواصل الإصابات بكورونا عالميا.. وقفزات كبيرة بأوروبا

CC0
CC0

بلغت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم ما يزيد على 30 مليونا و700 ألف إصابة، فيما توفي بالفيروس 956 ألفا و500 شخص حول العالم.

وتعافى من الفيروس 22 مليونا و341 ألف شخص منذ ظهور المرض نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات تليها ثم الهند، والمكسيك وبريطانيا.

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية، الجمعة، عن تسجيل 39 ألفًا و797 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و858 وفاة خلال اليوم الأخير.

وأشارت بيانات الوزارة، إلى أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 4 ملايين و495 ألفا و183 إصابة.

وفي المسكيك، قالت وزارة الصحة الجمعة إنها سجلت 4841 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و624 وفاة مشيرة إلى أن العدد الإجمالي بالبلاد وصل إلى 688,954 إصابة و72,803 وفيات.

وقال هوغو لوبيز-جاتل نائب وزير الصحة إن العدد الفعلي للإصابات في البلاد أعلى بكثير من العدد المعلن.

وأظهرت بيانات من وزارة الصحة الهندية أن البلاد سجلت 96,424 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك مجمل إصاباتها إلى 5.2 مليون.

وتسجل الهند أعلى عدد من الإصابات اليومية بكورونا منذ مطلع آب/ أغسطس، وهي على ما يبدو في طريقها لتجاوز الولايات المتحدة كأكثر دول العالم إصابة بالفيروس.

والوفيات في الهند جراء مرض كوفيد-19 الناجم عن كورونا منخفضة نسبيا، إذ يبلغ معدلها 1.62 في المئة.

وقالت وزارة الصحة الاتحادية الجمعة إن 1174 شخصا لقوا حتفهم بسبب مرض كوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 84372.

 

موجة جديدة في إيران 

 

وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي السبت إن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في إيران زادت 166 لتصل إلى 24118.


ونقل التلفزيون عن المتحدثة سيما سادات لاري قولها إن العدد الإجمالي للإصابات زاد 2845 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إلى 419043.

 

وإيران إحدى أكثر دول الشرق الأوسط تضررا من الجائحة.

 

وأضافت أن عدد الحالات الحرجة بين إجمالي المصابين يبلغ 3 آلاف و893.


وأشارت أن عدد المتعافين وصل إلى 357 ألف و632، في حين تم إجراء 3 ملايين و719 ألف 210 اختبارا للكشف عن فيروس كورونا، حتى اليوم.

 

قفزات في أوروبا

من الدنمارك وآيسلندا شمالا إلى اليونان جنوبا، أعلنت دول أوروبية عن قيود جديدة الجمعة لإبطاء وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد في بعض من أكبر مدنها، فيما تدرس بريطانيا معاودة فرض إجراءات العزل العام.

وزادت الحالات في المملكة المتحدة إلى المثلين تقريبا، وبلغت 6000 إصابة يوميا في الأسبوع الأخير، فيما ارتفعت أعداد من يتلقون العلاج بالمستشفيات، وقفزت معدلات الإصابة في أجزاء من شمال إنجلترا ولندن.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا أمر لا مفر منه، وإنه لا يرغب في معاودة فرض إجراءات العزل العام، لكن ربما يتعين على الحكومة فرض قيود جديدة.

وقال: "نشهد الآن قدوم موجة ثانية... من المؤسف أنه شيء لا مفر منه.. في هذا البلد".

وتزايدت الأعداد باطراد في معظم أنحاء أوروبا على مدى الشهرين الماضيين. كما بدأت حالات الدخول إلى العناية المركزة والوفيات في الارتفاع، خاصة في إسبانيا وفرنسا.

وفي إسبانيا، التي تقع في صدارة دول القارة من حيث عدد الإصابات، سيفرض الإقليم الذي تقع فيه العاصمة مدريد قيودا على التنقل بين المناطق المتضررة بشدة من الزيادة الجديدة وداخله، لتؤثر هذه القيود على أكثر من 850 ألف شخص.

وحظرت السلطات في مدينة نيس بجنوب فرنسا التجمعات لأكثر من 10 أفراد في الأماكن العامة وفرضت قيودا زمنية على العمل في الحانات، بعد فرض قيود جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع في مرسيليا وبوردو.

وسجلت فرنسا الجمعة 13,200 إصابة جديدة، وهو أعلى معدل يومي منذ بدء التفشي.

وفي الدنمارك، التي اقتربت فيها الإصابات الجديدة وعددها 454 الجمعة من الرقم القياسي الذي بلغ 473 في نيسان/ أبريل، قالت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن إن السلطات ستخفض الحد الأقصى المسموح به للتجمعات العامة إلى 50 نزولا من 100 وأصدرت أمرا بإغلاق الحانات والمطاعم مبكرا.

وأمرت آيسلندا بإغلاق أماكن الترفيه والحانات في نطاق العاصمة لمدة أربعة أيام من 18 إلى 21 أيلول/ سبتمبر.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن حكومته تقوم بتحضير إجراءات "على مستوى الأقاليم" لمكافحة التفشي بعد أن سجلت البلاد رقما قياسيا بلغ 1,972 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي اليونان، التي يمكن القول إنها خرجت سالمة إلى حد كبير من الموجة الأولى من كوفيد-19 التي ضربت أوروبا في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل، قال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إن الحكومة مستعدة لتشديد القيود في منطقة أثينا الكبرى مع تسارع وتيرة الإصابات.

 

من جهة أخرى، أعلنت روسيا السبت تسجيل 6065 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في أول مرة تزيد فيها الأعداد اليومية المسجلة عن ستة آلاف منذ شهرين، بما يرفع إجمالي الإصابات إلى مليون و97251.


وقال المركز المعني بمكافحة كورونا إن 144 مريضا توفوا جراء الفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل الإجمالي الرسمي للوفيات إلى 19339.

التعليقات (0)