حقوق وحريات

"الحصاد المر".. تقرير يوثق وفاة 66 مصريا بالسجون في 2020

أرشيفية
أرشيفية

"هبوط حاد في الدورة الدموية أو أزمة قلبية "؛ هي العبارة الأشهر التي تستخدمها وزارة الداخلية في بياناتها وفي شهادات الوفاة لتبرير عمليات القتل الممنهج، والحقيقة هي أن ما يحدث داخل السجون جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.

وكانت تلك مقدمة التقرير الذي رصد من خلاله الحقوقي المصري أحمد العطار، ووثق بالأسماء والتواريخ وفاة عشرات المصريين بفعل منهجية وزارة الداخلية المصرية للعنف ضد المحتجزين واستمرارها بحصد أرواح المواطنين بأماكن الاحتجاز المختلفة.

ورصد التقرير الذي وصل "عربي21"، نسخة منه وفاة ومقتل 68 مواطنا مصريا معتقلا داخل السجون وأماكن الاحتجاز منذ بداية كانون الثاني/ يناير 2020، وحتى الثلاثاء 15 أيلول/ سبتمبر 2020، مؤكدا أن تلك الحالات تعرضت أغلبها لجريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.

ولفت التقرير إلى ما وثقه من "تعدد أساليب وزارة الداخلية المصرية في حصد أرواح العشرات سواء بالتعذيب الممنهج، أو بمنع تقديم الرعاية الصحية والدواء، متجاهلة النداءات الحقوقية المحلية والدولية للإفراج عن السجناء أصحاب الأمراض المزمنة والمرضى وكبار السن المحبوسين احتياطيا".

وأشار إلى ما جاء في الخطاب الصادر في نيسان/ أبريل 2020، والذى طالبت فيه "المفوضية السامية لحقوق الإنسان"، السلطات المصرية بالإفراج عن المرضى والمحبوسين احتياطيا، بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا عالميا، وهو ما لم تعره السلطات المصرية انتباها.

ورصد التقرير استمرار الموقف السلبي للنائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، والنيابة العامة وتخاذلها في القيام بدورها المنوط بها دستوريا وقانونيا وإنسانيا لحماية السجناء ضد بطش السلطات التنفيذية، وبدورها بالتفتيش على السجون وأماكن الاحتجاز وإحالة المتخاذلين والقائمين على تلك الجريمة للتحقيق والقضاء.

 

اقرأ أيضا: هذه أبرز انعكاسات زيادة الضرائب على المصريين.. أرقام صادمة

كما وثق التقرير بعض حالات لأطباء مستشفيات مصلحة السجون المختلفة تخلوا عن دورهم في إنقاذ بعض المرضى ومخالفة قسمهم المهني وضميرهم الإنساني، وكذلك الدور المتخاذل لبعض المنظمات الحقوقية العاملة في مصر وللمجلس المصري لحقوق الإنسان.

وأكد أن "كليهما وبسكوتهما يمارسان نفس الجريمة على التستر حول مشاركة وزارة الداخلية المصرية في قتل المعارضين السياسيين والسجناء رغم تزايد أعداد المعتقلين الذين ماتوا نتيجة تعمد وزارة الداخلية تركهم للموت".

وعبر ما تم رصده بالفترة من الأول من كانون الثاني/ يناير2020، حتى 15 أيلول/ سبتمبر 2020، قال إن "أعداد المعتقلين الذين ماتوا بالسجون وأماكن الاحتجاز نتيجة تعرضهم للتعذيب بلغ 9 مواطنين".

وأوضح أن "اثنين منهم بالمقرات السرية للأمن الوطني بمحافظتي المنوفية، وبني سويف، وواحد بمقر قوات الأمن بأسيوط، والـ6 الباقين بأقسام الشرطة في القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر".

 وأضاف تقرير الحقوقي المصري، أن "عدد من مات نتيجة منع وزارة الداخلية الدواء والعلاج عنهم بلغ 59 معتقلا في السجون وأقسام الشرطة، وعدد من مات بأقسام الشرطة المختلفة وأماكن الاحتجاز 30 مواطنا".

وبين أن "عدد من مات داخل السجون المصرية بلغ 38 معتقلا، شهد مجمع سجون طرة أكبر عدد منهم بنحو 15 وفاة، من بينهم 8 من المحبوسين احتياطيا بسجن طرة تحقيق، وثلاثة بسجن استقبال طرة، ومثلهم بسجن العقرب شديد الحراسة1، ومعتقل بسجن شديد الحراسة 2".

وتابع: "من بين الـ38 وفاة بالسجون توفي 3 معتقلين بسجن المنيا، و3 معتقلين بسجن برج العرب، ووفاة 3 بسجن وادي النطرون440، و3 بسجن شبين الكوم، واثنان بسجن جمصة والزقازيق العمومي، ومعتقل واحد بسجن أسيوط والوادي الجديد وبنها والفيوم وطنطا".

وأكد رصد العطار، أن "المواطنين الذين ماتوا بأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز المختلفة بلغوا 30 شخصا، 11 معتقلا منهم بمقار الاحتجاز بمحافظة الشرقية، و3 بمحافظة الجيزة والغربية، واثنان بالبحيرة والقليوبية والإسكندرية، وواحد بمحافظة القاهرة والأقصر وبني سويف والفيوم وشمال سيناء والمنوفية".

وحول أعداد من ماتوا بفيروس كورونا أو الإصابة بأعراضه وأدت إلى مضاعفات رصد التقرير "وفاة 15 معتقلا، داخل 6 أقسام شرطة، حيث شهد قسم شرطة أول المحلة 3 حالات، ووفاة حالة بقسم أول الزقازيق والعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية وشرطة الهرم بالجيزة".

ولفت إلى "وفاة 9 معتقلين داخل السجون، و3 معتقلين بسجن طرة، وواحد بسجون جمصة وطنطا والزقازيق ووادي النطرون 440 وبنها ومعسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان".

وبين التقرير الحقوقي أن متوسط حالات الوفاة جاء بنحو 8 معتقلين شهريا، حيث شهدت السجون وأماكن الاحتجاز في مصر وفاة 68 مواطنا على مدار 9 أشهر ونصف الشهر، كان أكثرهم في حزيران/ يونيو 2020، حيث سجل التقرير 14 وفاة.

وسجل نيسان/ أبريل أقل الحالات حيث توفي 4 معتقلين، بينما شهد كانون الثاني/ يناير، وآذار/ مارس، وأيار/ مايو، وآب/ أغسطس وفاة 7 معتقلين، فيما سجل شباط/ فبراير وفاة 5 معتقلين، وتموز/ يوليو 9 معتقلين، و8 حالات في أيلول/ سبتمبر، وفق رصد التقرير.

من جانبه أكد العطار، أن "الجميع ماتوا بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وشارك في قتلهم وزير الداخلية بصفته، والنائب العام بسكوته"، موضحا أن "جميع من ماتوا كان يمكن إنقاذهم من الموت".

وقدم التقرير كشفا بأسماء 68 مواطنا مصريا ماتوا داخل أماكن الاحتجاز المختلفة، وهي كالتالي:

1- في 5 كانون الثاني/ يناير 2020، وفاة المعتقل محمود عبد المجيد صالح، بسجن العقرب من آثار البرد.

 2- في 8 كانون الثاني/ يناير 2020، وفاة المعتقل علاء الدين السيد سعد، بسجن برج العرب بالإسكندرية نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

3- وفاة محمود محمد، نتيجة التعذيب بقسم شرطة بندر الأقصر (صعيد مصر).

4- في 14 كانون الثاني/ يناير 2020، وفاة المعتقل مصطفى قاسم، بسجن طرة نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

 5- في 18 كانون الثاني/ يناير وفاة عاطف النقرتي، بقسم شرطة القرين بالشرقية نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

 6- في 27 كانون الثاني/ يناير 2020، وفاة صبري الهادي متولي، بمركز شرطة فاقوس بالشرقية نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

 7- في 27 كانون الثاني/ يناير 2020، وفاة شوقي محمد موسى، بفرق أمن دمنهور أو ما يعرف بسجن الابعادية بدمنهور بالبحيرة نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

 8- في 4 شباط/ فبراير 2020، وفاة رأفت حامد محمد عبد الله، بقسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية نتيجة التعذيب.

 9- في 9 شباط/ فبراير 2020، وفاة مجدي طه القلاوي، بسجن شبين الكوم بالمنوفية نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

 10- في 9 شباط/ فبراير 2020، وفاة إبراهيم حسن البائع، بمركز شرطة كفر صقر بالشرقية، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

 11- في 22 شباط/ فبراير 2020، وفاة أحمد عبد المنعم قنديل، من التعذيب الذي أدى إلى إصابات جسيمة أدت إلى الوفاة بعدما كان متواجدا بمقر أمن الدولة بني سويف (صعيد مصر).

 12- في 27 شباط/ فبراير 2020، وفاة محمد مصطفى الصيرفي، بقسم شرطة العاشر من رمضان بالشرقية، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج.

13- في 4 آذار/ مارس 2020، وفاة وفقي عبدلي، بسجن الوادي الجديد نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء.

14- في 9 آذار/ مارس 2020، وفاة مسعد البعلي، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن طرة تحقيق.

15- في 19 آذار/ مارس 2020، وفاة حمدي محمد هاشم عبد البر، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن برج العرب.

 16- في 19 شباط/ مارس 2020، وفاة صبحي فتحي عبد الصمد، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن الزقازيق بالشرقية.

 17- في 20 آذار/ مارس 2020، وفاة سمير رشدي قناوي، بسجن المنيا العمومي نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج.

 18- في 20 آذار/ مارس 2020، وفاة حسن خليفة، بسجن المنيا العمومي (صعيد مصر) نتيجة منع العلاج والدواء.

 19- في 21 آذار/ مارس 2020، وفاة هشام أبو علي، بالتعذيب داخل مقر أمن الدولة بالمنوفية.

 20- الأول من نيسان/ أبريل 2020، وفاة أحمد سيد توني بسجن المنيا (صعيد مصر).

21- في 4 نيسان/ أبريل 2020، وفاة المواطن أحمد جمعة سلمي العوايضة، من قبيلة "السواركة" في سيناء، نتيجة التعذيب بقسم شرطة بئر العبد بعد اعتقال قوات الأمن له.

22- في 8 نيسان/ أبريل 2020، وفاة محمد محمد كبكب، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بقسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية.

23 – في 10 نيسان/ أبريل 2020، وفاة وليد محمد فتحي، نتيجة التعذيب بقسم شرطة الموسكي، بالقاهرة.

24- في 2 أيار/ مايو 2020، وفاة شادي حبش، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بعد شربه مواد كحولية حسب بيان الداخلية بسجن طرة تحقيق.

25- في 2 أيار/ مايو 2020، وفاة رجب النجار، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بقسم شرطة بلبيس بالشرقية.

26- في 14 أيار/ مايو 2020، وفاة إبراهيم عكاشة، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بقسم شرطة ههيا بالشرقية.

27- في 22 أيار/ مايو 2020، وفاة تامر عمارة، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن استقبال طرة بالقاهرة.

28- في 22 أيار/ مايو 2020، وفاة السيد معوض عطية، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن الزقازيق بالشرقية.

29- في 25 أيار/ مايو 2020، وفاة محمد عبد اللطيف خليفة، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بقسم شرطة بندر الفيوم (صعيد مصر).

30- في 25 أيار/ مايو 2020، وفاة محمد خاطر غمري، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بقسم شرطة بلبيس بالشرقية.

31- في 2 حزيران/ يونيو 2020، وفاة رضا مسعود، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن شبين الكوم بالمنوفية.

32- في 7 حزيران/ يونيو 2020، وفاة حسن زيادة، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بعد إصابته بكورونا بقسم شرطة أول المحلة بالغربية.

33- في 11 حزيران/ يونيو 2020، وفاة معوض سليمان، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بقسم أول شرطة المحلة بالغربية بعد إصابته بفيروس كورونا.

34- في 13 حزيران/ يونيو 2020، وفاة أحمد فتحي نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن طرة تحقيق بالقاهرة بعد إصابته بفيروس كورونا.

35- في 13 حزيران/ يونيو 2020، وفاة أحمد يوسف، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بقسم شرطة العاشر من رمضان بالشرقية بعد إصابته بفيروس كورونا.

36- في 14 حزيران/ يونيو 2020، وفاة ناصر سعد عبد العال، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن طرة تحقيق بالقاهرة بعد إصابته بفيروس كورونا.

37- في 20 حزيران/ يونيو 2020، وفاة محمد محمد عبد المنعم، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن أسيوط (صعيد مصر).

38- في 21 حزيران/ يونيو 2020، وفاة حمدي عبد العال ريان، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بمعسكر قوات الأمن بالعاشر من رمضان بالشرقية بعد إصابته بفيروس كورونا.

39- في 21 حزيران/ يونيو 2020، وفاة ياسر سلامة محمد أبو العلا، نتيجة الإهمال المتعمد بمنع الدواء والعلاج بسجن طنطا بالغربية، بعد إصابته بفيروس كورونا.

40- في 25 حزيران/ يونيو 2020، وفاة زيدان حسن شلتوت، (65 عاما) نقيب المعلمين السابق بمركز سمنود والمقيم بمحلة زياد بمحافظة الغربية، بإصابته بفيروس كورونا داخل محبسه بقسم شرطة أول المحلة بالغربية.

41- في 28 حزيران/ يونيو 2020، وفاة المعتقل إسماعيل خضر إسماعيل عطية، (50 عاما)، والمقيم بكفر حماد مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، داخل محبس قسم شرطة كفر صقر.

42- في 29 حزيران/ يونيو 2020، وفاة المعتقل سعيد غباشي محمد عامر، (58 عاما)، بسجن جمصة شديد الحراسة بالدقهلية، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

43- في 30 حزيران/ يونيو 2020، وفاة المعتقل الدكتور سعيد أبو زيد، داخل محبسه بسجن "وادي النطرون 440"، بالبحيرة، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

44- في 6 تموز/ يوليو 2020، وفاة المعتقل أسامة الفرماوي، (53 عاما) من محافظة الشرقية والمعتقل بسجن الزقازيق العمومي داخل مستشفى الأحرار بالزقازيق بعد إصابته بأعراض فيروس كورونا بالاضافة إلى إصابته بفيروس C الكبد الوبائي.

45- في 6 تموز/ يوليو 2020، وفاة المعتقل خالد عبد الرؤوف سليم، داخل مستشفى بنها الجامعي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد بسجن بنها العمومي.

46- في 10 تموز/ يوليو 2020، وفاة المعتقل محمود محمد عبادة، (59 عاما) بالإهمال الطبي المتعمد داخل محبسه بمستشفى سجن ليمان طرة، ورفض وزارة الداخلية الطلبات المتكررة والتى تقدم بها محاميه وأسرته بالإفراج الصحي عنه رغم إصابته بسرطان في الدم أثناء فترة اعتقاله وتليف الكبد والطحال.

47- في 18 تموز/ يوليو 2020، وفاة المعتقل سيد عبد المجيد بخيت، (55 عاما) داخل محبسه بفرق قوات الأمن بأسيوط (صعيد مصر) بالإهمال الطبي المتعمد.

48- في 22 تموز/ يوليو 2020، وفاة المواطن علاء معوض عبد الخالق، والمحبوس على ذمة القضايا الجنائية داخل مركز شرطة أبو المطامير بالبحيرة، نتيجة التعذيب على أيدى بعض أفراد الأمن بالقسم حتى وفاته.

49- فى 25 تموز/ يوليو 2020، وفاة المعتقل مصطفى عبد الرحمن خليفة الشيخ، المحامي (48 عاما) والمعتقل بسجن "وادي النطرون 440" بالبحيرة بفيروس كورونا المستجد داخل مستشفى العزل بشبين الكوم.

50- في 26 تموز/ يوليو 2020، وبعد الحصول على قرار بإخلاء السبيل ودفع الكفالة المقررة، وفاة الشيخ خالد طه، (58 عاما)، إثر رفض قسم الهرم بالجيزة الإفراج عنه ما أدى لتدهور حالته الصحية وإصابته بجلطة في المخ والاشتباه بإصابته بأعراض فيروس كورونا، ليموت نتيجة الإهمال الطبي.

51- في 26 تموز/ يوليو 2020، وفاة المعتقل عمر أحمد عبد الغني حسنين، (65 عاما) بفيروس كورونا المستجد داخل محبسه بقسم شرطة أول الزقازيق بالشرقية.

52- في 30 تموز/ يوليو 2020، وفاة المعتقل الدكتور سعيد محمود مصطفى أبوزيد، المعتقل بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي المتعمد، حيث تدهورت حالته بصورة بالغة بسبب إصابته بسرطان الكبد وعدم تلقيه الرعاية الطبية اللازمة وظل النزيف لأيام قبل أن تستجيب إدارة السجن ويتم نقله لمعهد الكبد بشبين.

53- في 10 آب/ أغسطس 2020، وفاة المعتقل مصطفى محمد محمود جبروني، داخل محبسه بسجن طرة تحقيق نتيجة الإهمال المتعمد بعد إصابته بتماس كهربائي.

 

54- في 13 آب/ أغسطس 2020، وفاة المعتقل الدكتور عصام العريان، داخل محبسه بسجن طرة شديد الحراسة 1 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن.

55- في 15 ا آب/ أغسطس 2020، وفاة المعتقل محمد سعد أنور زايد، (37 عاما) والمعتقل بسجن طرة تحقيق بالقاهرة، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

56- في 31 آب/ أغسطس 2020، وفاة المعتقل صبحي السقا، نقيب المعلمين بالعامرية داخل محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

57- في 31 آب/ أغسطس 2020، وفاة المعتقل عبد الرحمن محمد زوال، داخل محبسه بسجن طرة تحقيق بشكل مفاجئ وذلك بعد مرور 3 أيام من حبسه في زنازين التأديب كعقاب تعسفي له.

58- في 31 آب/ أغسطس 2020، وفاة السجين الجنائي المعروف باسم حنكوشة، بقسم شرطة قليوب البلد بالقليوبية بعدما رفضت إدارة القسم نقله للعلاج وقيام الضابط النوبتجي بإجبار نزيل آخر بإعطائه حقنة مسكنة فمات مباشرة.

59- في الأول من أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة المعتقل المحكوم عليه بالمؤبد في القضية رقم 96 عسكرية، شعبان حسين خالد، داخل محبسه بسجن الفيوم العمومي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

60- في 2 أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة المعتقل أحمد عبد النبي محمود، (63 سنة) داخل محبسه بسجن العقرب شديد 2 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

61- في 6 أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة الدكتور عمرو أبو خليل داخل محبسه بسجن العقرب شديد 1 بمجمع سجون طرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

62- في 7 أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة الشاب إسلام الأسترالي نتيجة تعذيبه داخل قسم شرطة المنيب وتم نقل جثته الى مستشفى أم المصريين، بالقاهرة.

63- في 9 أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة سامح بطاح أبو زين، داخل محبسه بقسم شرطة قليوب البلد بالقليوبية، بعد أن تم رميه داخل ممر الحجز يصارع الموت وتركه وحيدا بدون تدخل من إدارة القسم.

64- في 13 أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة المعتقل مصطفى أحمد مصطفى، من أسيوط، داخل مستشفى سجن طرة بعد تدهور حالته الصحية ورفض إدارة السجن نقله لتلقي العلاج بإحدى المستشفيات المتخصصة.

65- في 13 أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة المعتقل علي حسن البحيري، (66 عاما)، مدير مدرسة بالمعاش داخل مستشفى المنصورة بعد أن تدهورت حالته الصحية إثر إصابته بجلطة في المخ بسجن جمصة بالدقهلية.

66- 14 أيلول/ سبتمبر 2020، وفاة المعتقل عبد المقصود شلتوت، (59 عاما) داخل محبسه بسجن شبين الكوم العمومي بمحافظة المنوفية، وتوفي نتيجة الإهمال الطبي بعد إصابته بجلطة داخل السجن.

التعليقات (1)
حسبنا الله ونعم الوكيل
الأربعاء، 16-09-2020 05:24 م
المنقلب يعطي الأوامر بقمع الناس وبالقوة الغاشمة ويعفي ضباط الجيش والشرطة من الملاحقة القانونية وعلنا كل هذا يزيد من بطش البهائم التي تشتغل بالسجون بالناس وتتسابق في القبض على الناس ولو بدون سبب فقط لنيل علاوة أو رضا الطاغية ناهيك عن القضاء الخرافي مما يعني أن المواطن منتهك وحقوقه مهضومة كيفما فعل..ولا تطمع في أن يعقل أو يعود لرشده هذا المجرم وقد يفعل الكثير عندما ينتقل الى القلعة...