هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قامت السلطات الأمنية المصرية بإلقاء القبض على رجل الأعمال صلاح دياب،
مالك صحيفة "المصري اليوم"، وأحد رموز عهد حسني مبارك صباح اليوم، وقامت
بتحويله إلى القضاء في اتهامات مالية.
ونقلت فضائية "اكسترا نيوز" الخاصة، عن مصادر أمنية (لم تسمها)، أن قرار توقيف دياب صدر بناء على قرار النيابة، للتحقيق معه في قضايا خاصة بـ"مخالفات بناء".
وفور القبض على "دياب"، تداول مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي
الخبر، مع كثير من التساؤلات عن الدوافع وراء قيام السلطات المصرية بهذه الخطوة.
وقال الحقوقي أحمد سميح، على حسابه بـ "فيسبوك": "صلاح
دياب دعا الفريق أحمد شفيق للعشاء، ودار بينهما حديث ودي وإنساني، وتطرق لبعض الكلام
في السياسية.. العشاء كله كان مسجل صوت وصورة، دون سابق معرفتهم بهذا، وحديثهما
أغضب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال البلاط الحاكم"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: شائعات جديدة حول وفاة "طنطاوي".. ووسائل إعلام مصرية تنفي
ويتزامن مع القبض على صلاح دياب أحداث إحالة أحد رموز عهد "مبارك"
للقضاء، وكذلك توجيه اتهامات جديدة لعائلة مبارك.
وقبل أيام، أعلنت الصحف المصرية عن فتح ملف قضية أغلقت قبل 7 سنوات للفريق
أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، وآخر رئيس وزراء في عهد "مبارك".
كما نشرت "عربي21"، الاثنين، تقريرا عن تحقيق جهاز الكسب غير
المشروع مع نجلي حسني مبارك علاء وجمال ووالدتهما سوزان ثابت، في قضية جديدة، بعد
تبرئة نجلي مبارك من آخر قضايا الفساد في شباط/ فبراير الماضي.
وفي
نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اعتقلت السلطات المصرية دياب ونجله و12 رجل أعمال آخرين،
على خلفية عدة اتهامات بينها التعدي على المال العام.
وآنذاك، قررت
محكمة مصرية التحفظ على أموال دياب.
ثم أحالت
النيابة المصرية دياب إلى المحاكمة الجنائية؛ بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة، ثم أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه (نحو 3125 دولارا)، قبل أن يصدر حكم ببراءته في أيلول/ سبتمبر
2017.
و"صلاح
دياب" رجل أعمال بارز، وله استثمارات كبيرة في قطاعات عدة، منها "العقارات
والبترول والزراعة"، وهو مؤسس جريدة "المصري اليوم"، التي تُعد
إحدى كبريات الصحف المصرية الخاصة.