حقوق وحريات

حافلات تجوب لندن تضامنا مع اليمن ومعتقلي السعودية والإمارات

نشطاء حقوقيون يجوبون شوارع لندن تضامنا مع المعتقلين في السعودية والإمارات- (عربي21)
نشطاء حقوقيون يجوبون شوارع لندن تضامنا مع المعتقلين في السعودية والإمارات- (عربي21)

نظمت الحملة الدولية للعدالة اليوم السبت حملة في العاصمة البريطانية لندن تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في الإمارات والسعودية ووقف الحرب الدائرة في اليمن في ظل تفشي فيروس كورونا ما يشكل تهديداً خطيرا على حياة المعتقلين في السجون والمدنيين في اليمن.

وجابت الحافلات شوارع العاصمة لندن وفي محيط البرلمان البريطاني ومقر رئاسة الوزراء ومحيط السفارة السعودية لتعريف الرأي العام البريطاني بقضية المعتقلين، والضغط على الحكومة البريطانية من أجل حث السلطات الإماراتية والسعودية على الإفراج عنهم. 

ورفع النشطاء لافتات منددة بالانتهاكات ومطالبة بوقف التعذيب داخل السجون والإهمال الطبي والذي راح ضحيته مؤخراً الكاتب السعودي صالح الشيحي، حيث طالب النشطاء بفتح تحقيق دولي حول ظروف وفاته.

ودعا النشطاء الحكومة البريطانية لوقف التعاون العسكري والأمني مع الإمارات والسعودية ووقف تصدير الأسلحة للمملكة السعودية. 

وحمل الناشطون حكومتي الإمارات والسعودية مسؤولية قتل الآلاف من اليمنيين ناهيك عن ارتكاب جرائم حرب من قتل تعسفي وتعذيب وتجويع وحصار ضد الشعب اليمني. 

وتخلل الوقفة الاحتجاجية كلمات ألقاها نشطاء حقوقيون أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني ومنددين بالحرب وداعين الحكومة البريطانية إلى العمل على وقف الحرب في اليمن.

ويأتي تحرك النشطاء اليوم في شوارع العاصمة لندن بعد يومين من وقفة احتجاج نظمها حقوقيون أمام سفارة السعودية بلندن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون السعودية ووقف الحرب الدائرة في اليمن.

 

إقرأ أيضا: وقفة أمام سفارة السعودية بلندن دعما للمعتقلين ولليمن

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها بـ"تنفيذ القانون بشفافية".

وكانت العاصمة البريطانية، لندن، قد شهدت منتصف تموز (يوليو) الماضي احتجاجات ضد بيع الحكومة البريطانية الأسلحة للتحالف العربي بقيادة السعودية، في اليمن.

ومنذ آذار (مارس) 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، وقد خلفت الحرب آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين والمشردين.

 

 

 

 

 


 

 

التعليقات (0)