سياسة عربية

قتيلان عراقيان في قمع الأمن مظاهرة وسط بغداد (شاهد)

المظاهرات في العراق مستمرة بدفع من أزمة الكهرباء التي تعصف في البلاد مع الحر- جيتي
المظاهرات في العراق مستمرة بدفع من أزمة الكهرباء التي تعصف في البلاد مع الحر- جيتي

قتل متظاهران عراقيان، ليل الأحد، أثناء قمع الأمن لمظاهرة وسط العاصمة العراقية بغداد، أطلق فيها الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم.

 

واستخدمت قوات الأمن العنف والرصاص الحي لإنهاء الاحتجاج وسط العاصمة بغداد، ما أدى إلى مقتل مدني يدعى "أبا أحمد التميمي" وآخر يدعى "لطيف"، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في ساحة الاعتصام وحديقة الأمة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: قتيلان بمظاهرات قرب بغداد بعد قمعها من الأمن (شاهد)

وتوفي التميمي في مستشفى الجملة العصبية، شرق بغداد، متأثرا بإصابته نتيجة طلق ناري في منطقة الرأس.

وأصيب العشرات من المتظاهرين إثر الرصاص الحي والضرب بالهراوات على يد قوات مكافحة الشغب التي قامت بإحراق خيم الاعتصام.

 

من جهته، نقى الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، ضمنا، مسؤولية القوات الأمنية بشكل مباشر عن مقتل المتظاهر وجرح العشرات أثناء فض المظاهرة في بغداد، متحدثا عن تحقيق في الأمر.

 

وقال إن القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين لديها توجيهات صارمة بعدم التعرض لأي متظاهر، وإن حاول استفزازها.


وأضاف في بيان رسمي: "القوات الأمنية العراقية تمتنع عن اللجوء للوسائل العنيفة، إلا في حال الضرورة القصوى وتعرض المنتسبين لخطر القتل".

وتابع: "هناك بعض الأحداث المؤسفة التي جرت في ساحات التظاهر، وقد تم التوجيه بالتحقيق في ملابساتها، للتوصل الى معرفة ما جرى على أرض الواقع، ومحاسبة أي مقصر أو معتد".

 

وأشار الى أن "استفزاز القوات الأمنية لغرض جرها الى مواجهة هو أمر مدفوع من جهات لا تريد للعراق أن يستقر".

وتابع: "جميعنا ندرك الصعوبات المعيشية التي يمر بها أبناء شعبنا، التي تحاول هذه الحكومة، مع عمرها القصير، أن تعالجها في ظل ظروف اقتصادية وصحية استثنائية، ولا يمكن أن نلوم المواطن على التعبير عن رأيه بشكل سلمي يخلو من الاستفزاز أو افتعال الصدام مع القوات الأمنية".

اقرأ أيضا: انفجاران بمستودع عتاد وذخائر بمعسكر للشرطة في بغداد

ويشهد العراق في محافظات الوسط والجنوب منه مع العاصمة بغداد تظاهرات واحتجاجات منذ تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وزادت حدتها مؤخرا إثر تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي تزامنا مع موجة الحر الشديد التي تضرب البلاد.


 
التعليقات (0)