اقتصاد دولي

إيرانيون يهرعون لأسواق الصرافة بعد "انهيار التومان" (فيديو)

سجل سعر صرف التومان الإيراني في بداية تعاملات الاثنين 22.350 تومان للدولار الواحد- جيتي
سجل سعر صرف التومان الإيراني في بداية تعاملات الاثنين 22.350 تومان للدولار الواحد- جيتي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مقطع فيديو يظهر هجوم الإيرانيين على سوق الصرافة "بازار العملات" لاستبدال أموالهم بالدولار الأمريكي بعد انهيار العملة الإيرانية وتجاوز سعر صرفها 22,000 تومان للدولار الواحد.

 

وسجل سعر صرف التومان الإيراني في بداية تعاملات الاثنين 22.350 تومان للدولار الواحد، وسط اتهامات حكومية للمصدرين بالاحتفاظ بالدولار وعدم ضخه في سوق الصرف الحكومي.

 

 

 

 

 

 

ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحة الفيديو المتداول. 

 

وأرجع محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، تراجع سعر العملة الإيرانية إلى وجود عدم توازن بين العرض والطلب في سوق حوالات العملة الأجنبية، بسبب المشاكل  عن فيروس كورونا.

 

وتوقع المحافظ في تصريحات له الأحد أن يعود التوازن في العرض والطلب بسوق الصرف مع الانخفاض التدريجي للطلبات المتراكمة من الأشهر الماضية، وزيادة العرض في سوق نيما (النظام الشامل لمعاملات العملة الأجنبية).

 

وأضاف: "تسلمت تقارير جيدة عن زيادة ملحوظة في صادرات النفط والمشتقات النفطية والصادرات غير النفطية، وأنباء إيجابية عن تحرير موارد مجمدة للبنك المركزي من شأنها إيجاد تحول في توفير العملة الأجنبية".

 

اقرأ أيضا: الريال الإيراني يهبط لأدنى مستوى في تاريخ البلاد

وتابع:"المصدرون هم الركيزة الأساسية لحصول البلاد على العملة الأجنبية، والفرصة ستنتهي في غضون أسبوعين لإعادة مليارات الدولارات المستحصلة من الصادرات. هذه الفرصة لن تمدد إطلاقاً".

 

وأكد همتي أنه سيتم بدءا من الإثنين بالتنسيق بين البنك المركزي والسلطة القضائية ووزارة الصناعة والمناجم والتجارة والأجهزة الرقابية، استدعاء المصدرين الذين لم يفوا بالتزاماتهم لغاية الآن، في إطار قوائم تضم كل منها 10 أفراد للإدلاء بإيضاحات حول كيفية الوفاء بالالتزامات.

 

وقال النائب الإيراني محسن زنغنه، عضو لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان، الأحد، إن المصدرين احتفظوا بـ 20 مليار دولار حصلوا عليها من الصادرات خارج البلاد، مؤكدا أن المصدرين بحاجة إلى ضمانات من الحكومة قبل أن يعيدوا العملات إلى إيران.

التعليقات (0)