حول العالم

تعرف على 10 مهن جديدة ظهرت نتيجة تفشي كورونا

لم تكن الأقنعة من الضروريات التي يستخدمها الأشخاص في حياتهم اليومية- جيتي
لم تكن الأقنعة من الضروريات التي يستخدمها الأشخاص في حياتهم اليومية- جيتي

نشر موقع "بزنس إنسايدر" في نسخته الإسبانية تقريرا تحدث فيه عن المهن التي ظهرت نتيجة تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم.


وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن العديد من الشركات أدركت الحاجة إلى انتداب موظفين متخصصين في أعمال مبتكرة في ظل التخفيف من إجراءات الإغلاق العام وعودة الانفتاح الاقتصادي بشكل تدريجي. ونتيجة لذلك، ظهرت الكثير من المهن حول العالم التي يمكن أن تساعد في تخطي هذه المرحلة والقضاء على الفيروس.

صناعة الأقنعة

أورد الموقع أنه قبل تفشي فيروس كورونا، لم تكن الأقنعة من الضروريات التي يستخدمها الأشخاص في حياتهم اليومية. في إسبانيا، مثلا، يقتصر استخدام الأقنعة الطبيّة إلى حد كبير على العاملين في مجال الرعاية الصحية. ولكن ارتداء هذه الأقنعة أصبح ضروريا وأحيانا إلزاميا في ظل الظروف التي نعيشها.

وأكد الموقع أن حالة عدم اليقين بشأن مدة تفشي الوباء دفعت العديد من الشركات والأفراد إلى دخول عالم إنتاج الأقنعة. لذلك، باتت العديد من الشركات تفكر في ابتكار أقنعة لموظفيها تحمل شعارها. وهذا يعني أننا يمكن أن نرى قريبا هذه الأقنعة رائجة في الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية.

تطهير الأقنعة

أشار الموقع إلى أن أغلب أنواع الأقنعة المستخدمة في مكان العمل تكون إما ذات استخدام واحد أو يجب التخلص منها بعد عدة استعمالات، وهو ما جعل الشركات تحاول الحد من النفقات وتغطية النقص الحاصل في الأقنعة. في هذا الإطار، وجدت منظمة "باتيل" الأمريكية غير الربحية التي تتخذ من ولاية أوهايو مقرا لها طريقة لتطهير أقنعة "ن95"، وذلك باستخدام محلول بيروكسيد الهيدروجين. وهو مشروع من المتوقع أن يوفر ما يصل إلى 1300 موطن شغل، وقد لقيت هذه المبادرة استحسان السلطات.

 

اقرأ أيضا: وظائف مهددة بكورونا

في حديثها عن هذا العمل أوضحت ميغان ستاين من "باتيل" لوكالة بلومبرغ أن "وظيفتها تتمثل في تنظيف الأقنعة التي من المحتمل أن أشخاصا مصابين بفيروس كورونا كانوا يرتدونها. عندما تسمع هذا الأمر للوهلة الأولى لن ينتابك شعور جيد"، لكنها أكدت أنها فخورة بعملها وتشعر بدعم كبير من عائلتها وأصدقائها.

تتبع أثر فيروس كورونا

أفاد الموقع بأنه مع الانتشار السهل والسريع لفيروس كورونا، ظهر عدد كبير جدا من المتخصصين في تعقب الأشخاص الذين كانوا على اتصال بشخص مصاب بالفيروس. لذلك، يوضع الأشخاص الذين احتكوا مع المصاب في عزلة وقائية لمدة أسبوعين تقريبًا في انتظار نتيجة الاختبار أو ظهور الأعراض عليهم. بهذه الطريقة، يمكن إجراء مراقبة أكثر شمولاً لمسار العدوى. وحسب الخبير الاقتصادي في شركة "موديز أناليتيكس" دانتي دي أنتونيو، يمكن لهذا العمل أن يخلق أكثر من 250 ألف وظيفة براتب يصل إلى 25 دولارًا في ساعة.

تنظيم الشواطئ


بحلول فصل الصيف، من المحتمل أن تشهد الشواطئ تجمّع حشود كبيرة، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تفشي الفيروس. لهذا السبب، تعتزم مقاطعات مثل الأندلس انتداب ثلاثة آلاف شخص لمراقبة التجمعات على الشواطئ وضمان امتثالهم لتدابير التباعد الاجتماعي. وتتطلب هذه الوظيفة مستوى تعليم ابتدائي أو تجربة عمل لا تقل عن 3 أشهر، بأجر يصل إلى 1900 يورو شهريا.

إجراء اختبارات كوفيد-19

ذكر الموقع أن عدد المسؤولين عن إجراء اختبارات الفيروس في المستشفيات الإسبانية ارتفع عندما بلغت العدوى ذروتها في إسبانيا. ويتمثّل دور هؤلاء الأشخاص في أخذ "المسحة" من المرضى المحتملين سواء في المستشفيات أو المصانع أو المكاتب، وذلك لضمان الصحة العامة. ووفقا للخبيرة الاقتصادية جوليا بولاك "يشغل هذه المهنة بشكل عام الممرضون ومساعدو التمريض، وهم يتقاضون حوالي 45 دولارًا للساعة في دول مثل الولايات المتحدة".

مراقبة درجات الحرارة

في كل مرة تذهب فيها إلى السوبر ماركت أو تدخل متجرًا أو تسافر، سيعترضك شخص عند الباب يحمل مقياس الحرارة في يديه. ويبدو أن هذا الإجراء أصبح "الوضع الطبيعي الجديد". وقد عرفت العديد من الشركات كيفية الاستفادة من هذا الأمر، حيث بات الفنيون المسؤولون عن مراقبة درجة حرارة الأشخاص منتشرين تقريبا في كل الأماكن المزدحمة للحد من انتشار الفيروس.

 

اقرأ أيضا: باحثون يطورون كمامة وجه ذاتية التنظيف يمكنها قتل فيروس كورونا

سفراء التباعد الاجتماعي

أورد الموقع أنه ليس من السهل الامتثال لإجراءات النظافة والسلامة الجديدة في جميع الأوقات. لذلك، أطلقت العديد من الشركات مثل مجموعة "كويل" للضيافة المعروفة بتوظيف مشترين سريين لتقييم خدمة العملاء في الشركات المختلفة، مبادرة تهدف إلى مراقبة مدى الامتثال لتوصيات التباعد الاجتماعي ومعايير النظافة. وتتمثل مهمة موظفيها في التحقق من امتثال الشركات المختلفة للتدابير الصحية الإلزامية، مثل التباعد الاجتماعي أو استخدام الأقنعة.

تصنيع وتركيب حواجز الحماية

تعتبر الأقنعة والهلام الكحولي المائي من الوسائل الرئيسية المعتمدة للحماية. ولكن في الأشهر الأخيرة، أصبحت الحواجز الواقية تحظى بشعبية كبيرة بين الناس، وبدأ استخدامها في المدارس والمحلات التجارية لمنع انتشار الفيروس. وبما أنها مصنوعة من مواد شفافة، فإنها لا تمنع التواصل البصري بين الأشخاص.

التوعية والتحذير من مخاطر كوفيد-19 في مكان العمل

مع العودة التدريجية إلى العمل في المكاتب بعد التخفيف من الإغلاق العام، اضطرت العديد من الشركات للبحث عن أشخاص لتوعية الموظفين بمخاطر عدم الامتثال للبروتوكولات الصحية في مكان العمل.

رعاية الأشخاص المصابين بفيروس كورونا

أشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن تقديم الرعاية للمسنين أو المرضى وظيفة ذات تاريخ طويل، ظهر بعد أزمة كورونا فرع جديد بمقدمي الرعاية للأشخاص المصابين بفيروس كورونا.

0
التعليقات (0)