سياسة دولية

حكومات تخفف إغلاقات كورونا و"الصحة العالمية" تواصل التحذير

في الولايات المتحدة الأكثر تضررا تراجع خطر الوباء عن الأجندة السياسية والاجتماعية، مع تصدر الاحتجاجات الغاضبة- blick.ch
في الولايات المتحدة الأكثر تضررا تراجع خطر الوباء عن الأجندة السياسية والاجتماعية، مع تصدر الاحتجاجات الغاضبة- blick.ch

مع بداية حزيران/يونيو بدأت في العديد من الدول مرحلة جديدة من تخفيف الإغلاقات التي فرضتها سابقا لمحاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد، فيما واصلت منظمة الصحة العالمية التحذير من خطر الجائحة مع غياب لقاح ضده.

 

وأودى الفيروس بحياة أكثر من 375 ألف شخص حول العالم، حتى الاثنين، من أصل أكثر من ستة ملايين و320 ألف شخص، تأكدت إصابتهم به، فيما تماثل للشفاء منهم أكثر من مليونين و877 ألف شخص.

 

وفي الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا، تراجع خطر الوباء عن الأجندة السياسية والاجتماعية، مع تصدر الاحتجاجات الغاضبة التي تعم البلاد، على خلفية مقتل الشاب الأسود "جورج فلويد" جراء عنف الشرطة، الأسبوع الماضي.

 

أما روسيا، التي باتت مؤخرا ثالثة عالميا من حيث عدد حالات الإصابة المسجلة، فقد بدأت الاثنين مرحلة جديدة من تخفيف الإغلاقات، على أن تدخل في أخرى أوسع نطاقا منتصف الشهر الجاري، وصولا إلى إجراء استفتاء على تعديلات دستورية بداية تموز/ يوليو المقبل.

 

ونستعرض تاليا الدول العشر الأكثر تضررا بالجائحة الفيروسية استنادا إلى صفحة "عربي21" المخصصة لرصد كل جديد بشأن "كوفيد-19" حول العالم.

 

 

 

"تحذير مستمر"

 

قالت خبيرة بمنظمة الصحة العالمية، الاثنين، إنه لا يوجد دليل على تغير فيروس كورونا المستجد سواء في شكله أو انتقاله أو شدة المرض الذي يسببه.


وقالت ماريا فان كيرخوفي المتخصصة في علم الأوبئة خلال لقاء مع وسائل الإعلام: "فيما يتعلق بإمكانية انتقاله، لم يحدث تغيير، من حيث شدته،لم يحدث تغيير".


وأضافت: "المهم هو وجود تدابير للحد من انتقال العدوى ووقفها".

 

انفراجة في بريطانيا

 

نشرت المملكة المتحدة الإثنين أدنى حصيلة وفيات يومية بفيروس كورونا المستجد منذ بدء الإغلاق في 23 آذار/مارس، بحيث بلغت 111 وفاة إضافية.


وتزامن إعلان الحصيلة مع إعادة فتح المدارس وبعض المتاجر في انكلترا، واعتبر وزير الصحة مات هانكوك في مؤتمر صحافي أنها "تقدم مهم".

 

ومنذ بدء انتشار الوباء، احصت السلطات الصحية البريطانية 39 ألفا و45 وفاة بكوفيد-19، لتحل ثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.

 

الهند تخفف القيود

 

تشكلت طوابير طويلة الاثنين أمام بعض محطات القطارات في الهند حيث سمح تخفيف العزل بتنشيط حركة السكك الحديد وإحياء أمل كثيرين بالعودة إلى ديارهم.

وتسعى حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى إعادة الحياة الطبيعية وانعاش اقتصاد الهند الذي تأثر نتيجة إغلاق صارم دام لاكثر من شهرين وبدأ نهاية آذار/مارس لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وبوشرت إجراءات التخفيف رغم أن وباء كوفيد-19 لا يزال متفشيا بقوة خصوصا في المدن الكبرى.

ومع تطبيق التدابير الجديدة، باتت شبكة السكك الحديد الهندية تشغل 200 قطار ركاب إضافيا مقابل 30 فقط قبل ثلاثة أسابيع.

ومع 145 ألف مسافر مرتقبين في اليوم الأول من هذه المرحلة الجديدة، لا يشكل هذا الرقم سوى جزء صغير من عدد الركاب قبل أزمة كورونا. وشبكة السكك الحديد الهندية تنقل عادة 20 مليون شخص يوميا وتوقفت كليا مع فرض الإغلاق.

 

اقرأ أيضا: NYT: أمريكا على وشك الانفجار.. مشاهد من دولة تهوي


وتسبب الإغلاق بحركة نزوح ضخمة من المدن الكبرى بعد أن فقد ملايين المهاجرين الهنود الذين أتوا من الأرياف وظائفهم ويسعون للعودة إلى ديارهم.

وقبل أسبوع استؤنفت جزئيا الرحلات الداخلية التي كانت معلقة، في الهند. أما الرحلات الدولية فمتوقفة وكذلك شبكات المترو.

 

هولندا تعيد افتتاح بعض المساجد

أعادت السلطات الهولندية، الاثنين، فتح بعض المساجد في البلاد للمصلين، بعد إغلاق كافة دور العبادة منذ 17 آذار/ مارس الماضي في إطار مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع المرحلة الثانية لخطة الحكومة الهولندية الرامية لإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا.

 



تركيا ترفع القيود

وتعيد الحكومة التركية فتح المطاعم والمقاهي والمتنزهات، اليوم الاثنين، إضافة إلى إلغاء قيود السفر بين المدن، مع تخفيف الإجراءات المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.

وتخفف الحكومة التركية منذ أسابيع القيود بالتدريج إذ تقول السلطات حاليا إن الفيروس بات تحت السيطرة.

وتتأهب المطاعم والمقاهي ومراكز اللياقة البدنية ومراكز السباحة والشواطئ والمتنزهات والمكتبات والمتاحف لاستئناف أنشطتها اليوم الاثنين.

كما ستعيد مراكز رعاية الأطفال والحضانات فتح أبوابها، لكن القيود على حركة الأفراد فوق سن 65 عاما ودون الثامنة عشرة ستظل قائمة.

 

نيوزيلندا.. صفر إصابة لليوم العاشر

وأفادت وزارة الصحة النيوزيلندية، أنه خلال الأيام العشرة الأخيرة لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورنا "كوفيد-19".

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة أن جميع المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، شفوا وغادروا المستشفيات.

وبحسب الوزارة تم الكشف عن 1504 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء البلاد منذ بدء تفشي الوباء، وشفي 1441 مصابا، وتوفي 22 شخصا.

 

عربيا.. إعادة فتح مساجد غزة 

وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة فتح المساجد أمام صلوات الجماعة بدءا من الأربعاء بعد أكثر من شهرين على إغلاقها لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وقال عبد الهادي الأغا، وكيل الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، إن الوزارة قررت "فتح المساجد لجميع الصلوات، مع بقاء رخصة الصلاة في المنازل"، مشددا على انه لن يُسمح بإقامة "الاحتفالات والأنشطة العامة داخلها".

 

 

 


مصر: وفاة موظف سجن

وقالت السلطات المصرية، الاثنين، إن موظفا بسجن طرة جنوبي القاهرة توفي خلال إجازته واتضح إصابته بفيروس كورونا، فيما أكدت سلامة بقية الموظفين.

وخلال اليومين الماضيين، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بمصر أنباء عن وفاة أحد العاملين في سجن طرة، متأثرا بإصابته بكورونا.

وتفاعل مغردون مع هاشتاغ #خرجوا_المساجين #كورونا_مصر، خشية تفشي العدوى بالفيروس بين السجناء.

وحتى مساء الأحد، سجلت مصر إجمالا 24 ألفا و985 إصابة بفيروس كورونا، بينها 959 وفاة، و6 آلاف و37 حالة تعاف.

تونس تؤجل مهرجاني قرطاج والحمامات 

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مساء الأحد، تأجيل مهرجاني قرطاج السينمائي، والحمامات الدوليين، إلى عام 2021، بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وقالت الوزارة، في بيان إنه "تقرّر تأجيل مهرجان قرطاج الدولي والمهرجان الدولي بالحمامات إلى سنة 2021"، دون الإشارة إلى تاريخ محدد.

وهذه المرة الأولى التي يتم تأجيل فعاليات مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين منذ تأسيسهما صيف عام 1964.

ومهرجان قرطاج تأسس عام 1966، وهو أعرق مهرجان سينمائي في دول جنوب المتوسط. وفي ذات العام انطلقت الدورة الأولى لمهرجان الحمامات الثقافي الفني، الذي تحتضنه مدينة الحمامات السياحية (شمال شرقي).

 

"الكلوروكين" مجددا!

 

قالت سمية سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن المنظمة ينبغي أن يكون لديها ما يكفي من معلومات خلال 24 ساعة لاتخاذ قرارها بشأن ما إذا كانت ستواصل تعليق تجاربها على استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.


ويعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بين الذين يروجون لاستخدام هذا العقار الخاص بعلاج الملاريا للمساعدة في مكافحة مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس بالرغم من تحذيرات طبية من مخاطر مصاحبة لاستخدامه.

 

واتخذت عدة دول، بينها فرنسا المنتجة للعقار، إجراءات لوقف استخدامه في علاج مرضى الفيروس المستجد.

 

اضافة اعلان كورونا

التعليقات (0)