سياسة دولية

انشقاقات بحزب ماكرون تفقده الغالبية المطلقة بـ"النواب"

ستدفع هذه الخسارة ماكرون إلى اللجوء لحلفائه ليكسب الأكثرية مجددا- جيتي
ستدفع هذه الخسارة ماكرون إلى اللجوء لحلفائه ليكسب الأكثرية مجددا- جيتي

خسر حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" الثلاثاء غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية "البرلمان"، بعد تشكيل كتلة جديدة معظم أعضائها انشقوا من حزبه.


وشُكلت كتلة برلمانية تاسعة مؤلفة من 17 نائباً انشق جميعهم تقريباً من حزب "الجمهورية إلى الأمام"، ما أدى إلى تراجع عدد نواب كتلة حزب ماكرون إلى 288 نائباً، بدون عتبة الغالبية المطلقة (289 نائباً) التي كان يحظى بها لوحده في الجمعية الوطنية التي تتمتع بصلاحيات أكثر من صلاحيات مجلس الشيوخ.


وستدفع هذه الخسارة ماكرون إلى اللجوء لحلفائه ليكسب الأكثرية مجددا.


وأراد التكتل الجديد الذي أطلق على نفسه تسمية "بيئة ديموقراطية تضامن" أن يكون "مستقلاً" و"لا ينتمي لا للغالبية ولا للمعارضة"، وفق أعضائه، وكان بعضهم ينتمون للجناح اليساري في حزب ماكرون الذي يدرج نفسه في وسط الساحة السياسية ويحاول إبقاء التوازن بين جناحيه اليساري واليميني.

 

ويعتبر البعض أن جناح اليمين هو الأقوى بسبب الإصلاحات الكبيرة التي قام بها ماكرون في بداية ولايته.

 

اقرأ أيضا: هذه آثار سعي ماكرون لدور أكبر على الساحة الدولية

وأُنشئ حزب "الجمهورية إلى الأمام" أثناء تسلق ماكرون السريع لسلّم السلطة عام 2017، وقد تمكن من استقطاب جزء كبير من الحزب الاشتراكي اليساري وحزب الجمهوريين اليميني.


في حزيران/يونيو 2017، كان حزب "الجمهورية إلى الأمام" يضمّ 314 عضواً وشهد تآكلاً بطيئاً بينما كانت شعبية الرئيس تتدهور بسبب الإصلاحات الكبيرة والأزمات الاجتماعية.


ويعتزم التكتل الجديد، وفق أعضائه، المساهمة عبر "طموح كبير بالتغيير الاجتماعي والبيئي".


ونفى أحد أعضاء التكتل الجديد وهو عالم الرياضيات سيدريك فيلاني أي "معارضة للسلطة"، مؤكداً أن النواب المنتمين إلى التكتل "يعتزمون وضع اقتراحات قوية على الطاولة في الوقت الذي سينطلق فيه كل شيء من جديد".

التعليقات (1)
عامر
الثلاثاء، 19-05-2020 10:11 م
هذه الخطوه كانت متوقعه و لو انها جاءت متاخره لان وصول ماكرون للسلطه كان خطا ولولا لم تكن مارين لوبن ممثله اليمين المتطرف منافسته الوحيدة لما انتخبه الفرنسيون.ماكرون فاشل مزاجي لا يصلح لاداره شركه و ليس لرئاسه دوله اسمها فرنسا و لولا سياسات اليسار الذي خان ناخبيه بسياسات يمينيه تصل لحد التطرف لربع قرن فقد خلالها مصداقيته ما حصل ماكرون على الاغلبيه و التي كانت من انقاض اليسار الاشتراكي

خبر عاجل