سياسة دولية

السعودية تشتري ألف صاروخ من بوينغ بنحو ملياري دولار

من المقرر إتمام العقد بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2028- جيتي
من المقرر إتمام العقد بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2028- جيتي

أعلن البنتاغون الأربعاء منح شركة بوينغ عقدين لصفقة بأكثر من ملياري دولار لتسليم ما يزيد على ألف صاروخ جو-أرض وصواريخ مضادة للسفن إلى السعودية.


وقال بيان للبنتاغون إن العقد الأول بقيمة 1,97 مليار مخصص لتحديث وتطوير صاروخ كروز "سلام-إي آر"، إضافة إلى تسليم 650 صاروخ جديد "لدعم حكومة المملكة العربية السعودية".


ومن المقرر إتمام العقد بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2028 بالنسبة إلى صواريخ "سلام-إي آر"، وهي صواريخ جو-أرض موجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس"، ويصل مداها إلى نحو 155 ميلا بحريا (290 كيلومترا تقريبا).

وأعلن البنتاغون أيضا عن عقد بأكثر من 650 مليون دولار لتسليم 467 صاروخا جديدا من طراز "هاربون بلوك تو" المضاد للسفن، بينها 400 للسعودية.


وسيتم تسليم بقية الصواريخ إلى البرازيل وقطر وتايلاند. كما سيتم تسليم معدات دعم للهند واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية، وفق البيان.


وفي بيان منفصل، قالت بوينغ إن العقود الجديدة ستضمن استمرار برنامج "هاربون" حتى عام 2026، وإعادة إطلاق خط إنتاج "سلام-إي آر".

 

وبوينغ التي أشارت إلى أن المرة الأخيرة التي سلمت فيها نظام أسلحة "سلام إي-آر" كانت عام 2008، تضع مجموع العقود التي وقعتها عند 3.1 مليار دولار.

 

وقال متحدث باسم الشركة إن هذا يتضمن طلبا سابقا لأسلحة.

 

 

التعليقات (1)
علي الحيفاوي
الخميس، 14-05-2020 10:46 ص
لو وظف هذا النظام الخائن العميل هذه المليارات لمساعدة الشعب اليمني والأخذ بيده في بناء ما دمره وإنماء وطنه ألم يكن ذلك في مصلحته ونيل تعاطف ودعم الشعب اليمني له؟ ولكن لن يكون ذلك في مصلحة مصانع الأسلحة الأمريكية ولا في مصلحة جيوب الوسطاء وتجار هذه الأسلحة ولا في مصلحة إسرائيل التي تريد أن يتقاتل العرب ويتخاصموا ويعادوا بعضهم البعض لا أن يتحاببوا ويتكاتفوا ويتحدوا، لأن في ذلك خطر على مشروعها الإستعماري العنصري في العالم العربي.