سياسة عربية

أنباء عن قصف تركي لقوات النظام السوري في محيط سراقب

نفت مصادر في المعارضة أن تكون انسحبت من سراقب مؤكدة أن المعارك لا تزال مستمرة- الأناضول
نفت مصادر في المعارضة أن تكون انسحبت من سراقب مؤكدة أن المعارك لا تزال مستمرة- الأناضول

قالت قناة "الجزيرة"، الأربعاء، إن مصادر تحدثت عن قيام القوات التركية المتمركزة في جبل عقيل بريف حلب الغربي بقصف قوات النظام السوري في محيط سراقب.

 

وأوضحت القناة أن القصف تم بالمدفعية الثقيلة في محيط المدينة، التي تقع في محافظة إدلب شمالي غرب البلاد.

 

وتأتي هذه التطورات مع استعداد قوات النظام لإعلان السيطرة بشكل تام على سراقب، بعد بدء وحدات من قواته بدخول المدينة، بحسب مصادر.

 

وقال المرصد السوري إن قوات النظام دخلت مدينة سراقب؛ في مسعى جديد لبشار الأسد لاستعادة آخر معقل للمعارضة المسلحة.

 

وأضاف المرصد على موقعه الإلكتروني أن القوات الحكومية تمشط المدينة بعد فرار مقاتلي المعارضة، في أعقاب القصف الجوي والبري المكثف على سراقب، التي تبعد 15 كيلومترا إلى الشرق من مدينة إدلب.


وقال شهود لرويترز إن مقاتلي المعارضة غادروا، وإن القوات الحكومية تبسط سيطرتها على المدينة، التي تقع عند ملتقى طريقين رئيسيين تسعى دمشق للسيطرة الكاملة عليهما.


وذكر التلفزيون الرسمي السوري اليوم أن الطريقين أصبحا الآن في نطاق مرمى نيران القوات الحكومية.

 

فيما نفت مصادر في المعارضة أن تكون انسحبت من سراقب، مؤكدة أن المعارك لا تزال مستمرة.

 

وأوضحت صفحات تابعة للمعارضة أن الأخيرة تمكنت من قتل وأسر العشرات من قوات النظام على مداخل سراقب.

 

وأدى قصف قوات الحكومة السورية إلى مقتل ثمانية عسكريين أتراك يوم الاثنين، ما دفع القوات

التركية للرد.

 

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بطرد القوات السورية في إدلب ما لم تنسحب بحلول نهاية الشهر، في محاولة لوقف هجوم قال إنه تسبب في نزوح نحو مليون شخص.

 

اقرأ أيضا: مقتل 4 مدنيين بإدلب.. والنظام يسيطر على 7 قرى

 

التعليقات (0)