هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثار جدل بمصر
بعد الإعلان عن وفاة الطفلة ندى حسن عبد المقصود حافظ إثر إخضاعها لعملية ختان.
وعلى خلفية
الحادثة، وجه النائب العام، حمادة الصاوي، الخميس، بحبس والدي وخالة الطفلة وطبيبا
متقاعدا، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وقالت النيابة
العامة إنها "ستتصدى بكل حزم لكل من يحذو حذو المتهمين في جريمتهم البشعة".
وكشفت تحقيقات
النيابة العامة عن اصطحاب والد الطفلة ذات 12 عاما إلى أخصائي نساء وولادة متقاعد، لإجراء عملية ختان لها وبرفقته والدتها وخالتها، وبعد خروجها حدثت مضاعفات لها
حاول الطبيب تداركها غير أنها فارقت الحياة.
من جانبها، طالبت النائب
بالبرلمان المصري، منى منير، بالتعامل بحسم مع أي طبيب يثبت إجراؤه مثل هذه
العمليات، وإيقاع عقوبات على ولي أمر أي طفلة يثبت خضوعها لهذه العملية.
اقرأ أيضا: مصر، عاصمة الختان العالمي
وشددت في بيان
لها نقلته وسائل إعلام مصرية على "أهمية التعامل الأمني الحاسم مع العيادات
الخاصة التي يتم إجراء هذه العمليات فيها، وتوعية طلبة المدارس بأهمية التبليغ
الفوري من خلال وسائل التواصل المختلفة مع الجهات المعنية عن هذه العمليات سواء
قبلها أو بعد إجرائها".
وتعقيبا على الحادثة، تساءل الناشط المصري
أحمد فرحات عبر صفحته بتوتير: "إلى متى
الجهل والتخلف وقلة العقل هذه؟ وإلى متى سيبقى هوس الانحراف والجنس يعمل في الناس هكذا؟".
— Ahmed Farahat (@farahateg20) January 31, 2020
ونقلت قناة "سي إن إن" عن الأمم المتحدة إحصائية "تعتبر مصر عاصمة الختان في العالم"، وتوضح أن من بين كل النساء والفتيات اللواتي خضعن لعملية الختان حول العالم، واللواتي يبلغ عددهن 125 مليونا، واحدة من كل أربعة منهن تعيش في مصر، وهي نسبة تفوق أي دولة أخرى في العالم".
ونسبت إلى تقرير أصدرته الحكومة المصرية مؤخرا بأن "حوالي 92 بالمئة من النساء المتزوجات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و49 عاما خضعن للعملية"،
وتظهر هذه النسبة بعض التراجع في عمليات ختان الإناث، إذ كانت تبلغ 97 بالمئة عام 2000، وفقا لما نقلته "سي إن إن".