سياسة عربية

ليبيا.. "مصراته" تعلن النفير للدفاع عن طرابلس ضد حفتر

الاجتماع ضم قيادة المدينة ووزير الداخلية بحكومة الوفاق وآمر المنطقة العسكرية الوسطى وعميد وأعضاء مجلس بلدي مصراتة- فيسبوك
الاجتماع ضم قيادة المدينة ووزير الداخلية بحكومة الوفاق وآمر المنطقة العسكرية الوسطى وعميد وأعضاء مجلس بلدي مصراتة- فيسبوك

أعلنت مدينة مصراته الليبية، شرق طرابلس، حالة النفير ووضع كل ثقلها وإمكانياتها تحت تصرف الدولة من أجل معركة الحسم في العاصمة الليبية.

جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس البلدي للمدينة، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة للحكومة الليبية، الأحد.

وشددت مصراته على عملها بغية "استئصال شأفة الطغيان والاستبداد ونصرة إرادة الشعب ورد كيد المتربصين بليبيا الساعين للهيمنة على قرارها وثروتها"، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

كما أعلنت عن تشكيل غرفة طوارى بالمدينة تعمل بطاقتها القصوى لتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لمعركة الحسم.

وأوضحت أن الغرفة مكونة من ممثلين عن المجلس البلدي والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية ومجالس الأعيان ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام.

ودعا البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، إلى استغلال كل هذه الفرص والإمكانيات في معركة الحسم وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية في الدولة لتحقيق هذه الغاية.

 

اقرأ أيضا: مسؤول ليبي: مصر أكثر دولة تأذّينا منها

وطالب البيان كل المدن الليبية بتسجيل موقفها في معركة الوطن ضد قوى "البغي والعدوان" التي تستهدف فيها إمكانيات الليبيين وحريتهم وتهديد أمنهم وسلمهم والمشاركة في معركة الحسم.

 

طيران مسير يستهدف الكلية الجوية في مصراتة


قال مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، للأناضول، إن طائرات إمارتية مسيرة استهدف الكلية الجوية بمصراته بضربتين.

وأضاف المجعي أن القصف الجوي استهدف مخازن قديمة بالكلية، من دون تسجيل أي خسائر بشرية.

وأشار المجعي أنه تم التعامل مع الطيران المسير عن طريق المضادات الأرضية وإجبارها على مغادرة أجواء المدينة.

والخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية، زعم حفتر، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس.


وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما وعد به. وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 نيسان/ أبريل الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين. 

التعليقات (0)