هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتّهمت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، خطيبا مقربا من حزب الله، بالتحريض على قتلها، واستهدافها، وذلك بعد واقعة اتهامها لأتباع الحزب بسرقة هاتفها.
ونشرت صادق فيديو من خطبة الجمعة للشيخ محمود برجاوي، خطيب مسجد الإمام الحسين في حي الشيعة ببلدة النبطية الفوقا، وهو يتهمها بالكذب، والوقاحة.
ويقول برجاوي في الفيديو: "ديما صادق تقول للحج اللي سرق تلفونها، إنت حج بيجوزلك تسرق تلفوني وتطلع على خصوصياتي؟".
ويعلق: "ديما صادق بدها تقول أنا بدي أفجر وأعبر وأغدر وأخون وأتعامل مع العدو وأتسبب بالقتل وأفعل الأفاعيل، بس إنت لأنك مؤمن ممنوع تسرقني، وتفضحني، مهما كنت مجرمة ومنحرفة وشاذة وفاسدة".
وبحسب محمود برجاوي فإن خطاب ديما صادق تريد فيه لي ذراع المؤمن، بهدف جعله مؤمنا ضعيفا، مضيفا أنه من المفترض من سارق الهاتف، أن يرد: "أنا سرقت وكشفت قطاع طرق".
وتابع مخاطبا ديما صادق: "إذا بدك شريعة أنا راح آتيكي بالشريعة"، مرددا الآية الكريمة: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".
وأثار فيديو محمود برجاوي جدلا واسعا، إذ طالب مغردون وسياسيون بمحاسبته، وإيقاف الخطاب التحريضي.
فيما أبدى أنصار حزب الله تعاطفا كبيرا مع برجاوي، وشنوا هجوما عنيفا على ديما صادق، متهمينها بـ"الكذب".
وعلقت ديما صادق: "هذا تحريض رسمي على القتل! تهدرون دمي رسميا! تدعون الناس علنا باسم الدين إلى قطع يدي و رجلي ولصلبي؟ لن أُشبهكم بذلك التنظيم كما فعل الآخرون (نظرة سريعة على تويتر تكفي كي تعرفوا بماذا يشبهكم الناس بعد هذا المقطع).سأكتفي أن أضع هذا الفيديو اخبارا للقوى الأمنية".
فيما رد محمود برجاوي ببيان نفى فيه أن يكون حرض على ديما صادق، أو دعا إلى إقامة دولة إسلامية بمحاكم شرعية.
وشدد برجاوي في بيانه على أن ديما صادق تدعو إلى "فساد" لا يقل خطورة عن الفساد الذي شاركت في المظاهرات ضده.
اقرأ أيضا: "قافلة الثورة" تجوب لبنان من جنوبه إلى شماله
هذا تحريض رسمي على القتل!تهدرون دمي رسميا! تدعون الناس علنا بإسم الدين الى قطع يدي و رجلي ولصلبي؟ لن أُشبهكم بذلك التنظيم كما فعل الآخرون (نظرة سريعة على تويتر تكفي كي تعرفوا بماذا يشبهكم الناس بعد هذا المقطع).سأكتفي أن أضع هذا الفيديو اخبارا للقوى الأمنية @rayaelhassan @LebISF pic.twitter.com/R7AqvETk9b
— Dima (@DimaSadek) December 7, 2019
تحريض السيد محمود برجاوي على الإعلامية ديما صادق، يمثل الأزمة الفعلية ألا وهي (الدين السياسي) واستمرار استغلال رجال الدين لمنابرهم من أجل المصالح السياسية الضيقة.
— عبد الرحمن أبو نبوت (@Nabout__) December 7, 2019
الحل في عالمنا العربي ليس فقط فصل الدين عن السياسة، بل أيضاً منع رجال الدين ممارسة العمل السياسي.
يا ريت كل واحد (خاصة من الذين يدّعون انهم من بيئة المقاومة) بدو يتفلسف بموضوع السيد محمود برجاوي يبعتلنا صورة عن اخر شهادة حاصل عليها و من اي حوزة او جامعة كرمال نلتحق فيها لنصير نفهم عليهن ?? pic.twitter.com/V1EzmrujK0
— ??جنوبي الهوى?? (@aboaliiisayed) December 7, 2019
جوع، فقر، انهيار اقتصادي، امراض، انتحار...
— Nadine Mansour (@Nadine29449476) December 7, 2019
و #محمود_برجاوي بالو ب تلفون #ديما_صادق
السيد محمود برجاوي لك كل الإحترام pic.twitter.com/DnGoIuHwrF
— Abbas Salloum (@AbbasSalloum22) December 7, 2019
بدلاً من قمع الأصوات الصادقة واعتقال الشباب السلمي الذي يحلم ببلد حضاري، احموا مجتمعنا ممّن يهدد علناً بالقتل وقطع أعضاء الجسد بسبب حرية الرأي؟ تتكلمون عن قضاء مستقل؟ فرجونا! https://t.co/g9z2gaXafy
— Samy Gemayel (@samygemayel) December 7, 2019
ما حدا يحكي عليه
— Abed (@AbedCFCkhaled) December 7, 2019
الزلمي رجل دين ?? https://t.co/tK3dAkmjY2