هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر من حركة طالبان وقوات حكومية أفغانية السبت، في منطقة "زاخيل"، تزامنا مع إعلان الحكومة أنها قتلت 26 مسلحا من "طالبان" في قصف نفذته على مدينة "قندوز" شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة فيروز
بشيري في تغريدة بموقع "تويتر" إن "القصف استهدف تمركزا للمسلحين
في منطقة زاخيل، بعد هجوم شنته طالبان صباح السبت على مناطق عدة بالمدينة، ما أدى
إلى اشتباك مع قوات الأمن".
واتهم بشيري مسلحي طالبان باستخدام
المدنيين كدروع بشرية، وهو ما نفاه المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد.
وقال مجاهد في تغريدة بموقع
"تويتر" إن "10 على الأقل من القوات الحكومية قتلوا في تلك
الاشتباكات".
اقرأ أيضا: مقتل جندي أمريكي في أفغانستان
وكانت الرئاسة الأفغانية، أعلنت في
وقت سابق السبت، أن قوات الحكومة تتصدى لهجوم من جانب مسلحي "طالبان" في
قندوز.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"
عن المتحدث الرئاسي صديق صديقي، أن "قوات الأمن تتصدى لهجوم استهدف بعض مناطق
المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية، التي تعد مدخلا سهلا للعاصمة كابل"، مضيفا
أن "المسلحين تمركزوا في مناطق مدنية بقندوز لمهاجمة قوات الأمن".
ويأتي الهجوم فيما تواصل
"طالبان" والولايات المتحدة مفاوضات في قطر، حول إنهاء أطول حروب واشنطن، وسط إشارات من الجانبين مؤخرا على اقتراب التوصل إلى اتفاق.
وتشهد أفغانستان منذ سنوات مواجهات
وأعمال عنف شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش من جهة، وبين عناصر "طالبان"
من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلا عن عمليات جوية تنفذها طائرات
حكومية وأخرى للتحالف الدولي.