هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد الرئيس الجديد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، على سؤال حول علاقة الاتحاد بقطر وتركيا، وجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الريسوني في تصريحات صحفية نشرها الموقع الرسمي للاتحاد، إن "أجندات الاتحاد هي خدمة الإسلام والمسلمين لا أقل ولا أكثر. نحن نرحب بكل دعم وتسهيل ونصح يقدم للاتحاد، ونشكر أصحابه عليه، سواء كانوا أفرادا أم دولا أم منظمات. وما زلنا إلى الآن نشكر إيرلندا التي قبلت أول تسجيل قانوني للاتحاد لديها، بعدما اعتذرت آنذاك عدة دول بما فيها قطر".
وتابع: "ما زلنا نشكر المملكة المتحدة التي سمحت لنا بعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد في عاصمتها لندن. ثم الآن نشكر قطر على دعمها المادي والمعنوي للاتحاد، وعلى قبولها طلب تسجيل الاتحاد والاعتراف القانوني به والسماح باتخاذ عاصمتها الدوحة مقرا مركزيا له".
وأضاف: "نشكر تركيا على ترحيبها المتزايد بالاتحاد ودعمها الكبير له ولكافة أنشطته. وليس هناك أي دولة تدخلت في مواقف الاتحاد ونهجه. وكل مواقفنا تنبع من مرجعيتنا ومبادئنا ومشاوراتنا وهيئاتنا المختصة".
وفي السياق ذاته، رفض الريسوني القول بأن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على الاتحاد، مضيفا أن "الاتحاد يسيطر عليه أعضاؤه العاملون فيه، ويسيره من يُنتخبون لقيادته. ولا نسأل أحدا عن انتمائه التنظيمي أو المذهبي أو السياسي".
وتابع: "لدينا أعضاء ومنتخبون من كافة الدول ومن جميع التيارات والمدارس الدعوية والفكرية. تجمعنا راية الإسلام، وتظلنا سماؤه".
وكان الريسوني، قال في مقابلة مع "عربي21" بعد انتخابه رئيسا لأكبر تكتل علمائي على مستوى العالم، خلفا للدكتور يوسف القرضاوي، إن اتهام الاتحاد "بالإرهاب"، أدى لانعدام وجود علماء وأعضاء من السعودية أو البحرين أو الإمارات أو مصر، "وهذه كانت بمثابة إعلان حرب ومنع وحظر للاتحاد في هذه الدول".
اقرأ أيضا: الريسوني يتحدث لـ"عربي21" عن الثورات والتطبيع والعلماء