هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدى الزعيم الماليزي مهاتير محمد اليوم الخميس اليمين القانونية رئيسا للوزراء بعد فوز مفاجئ أطاح بالتحالف الحاكم للبلاد.
وبث التلفزيون الماليزي مراسم أداء محمد اليمين القانونية أمام السلطان محمد الخامس في العاصمة وسط مشاركة الآلاف من أنصاره والذين احتشدوا على جانبي الطريق المؤدي للقصر الرئاسي.
وأعلن محمد أن أول تحرك له سيكون طلب عفو ملكي عن أنور بالإضافة إلى إطلاق تعهد بأنه سيتنحى عن الحكم فور إطلاق سراح أنور ليكون رئيسا للوزراء.
وجرى الاتفاق كذلك على أن تكون وان عزيزه وان إسماعيل زوجة إبراهيم والتي رافقت مهاتير في المؤتمر الصحفي نائبا لرئيس الوزراء بحسب الاتفاق مع مهاتير.
وأعلنت النتائج المفاجئة للانتخابات فجر اليوم وسط قلق بشأن الحديث عن تأخير أداء اليمين لبدء المهام الرسمية لرئيس الوزراء السابع للبلاد والذي يبلغ من العمل 92 عاما.
وأصدر القصر الملكي نفيا لتأجيل حلف اليمين وشدد على أن "جلالته يدعم ويحترم بشدة العملية الديمقراطية ورغبات المواطنين".
وسبق لمحمد أن حكم البلاد بقوة في الفترة بين 1981 و2003 وهو أكبر رئيس وزراء منتخب في العالم وبفوزه هزم تحالفا مؤلفا من 4 أحزاب كبيرة أبرز زعمائها نجيب عبد الرزاق الذي عمل سابقا مستشارا لمهاتير قبل أن يصبح أشد خصومه السياسيين.
وحصل تحالف مهاتير محمد على 113 مقعدا في البرلمان بواقع مقعد واحد إضافي على المطلوب للحصول على السلطة وسخر خلال حلف اليمين وقال: "إنه حصل على تأكيد بالدعم من مجموعة أحزاب سيؤيد 135 عضوا منها في البرلمان حكومته".
وتراجع عدد المقاعد التي حصل عليها "تحالف باريسان" الذي يتزعمه رزاق بواقع 79 مقعدا في الوقت الذي كان يمتلك فيه 133 مقعدا فاز بها تحالفه عام 2013 ووصف فيه حينه بانه "أسوأ تحالف" انتخابي.
ومن أجل الفوز لجأ مهاتير محمد إلى التحالف مع الزعيم السياسي السجين أنور إبراهيم الذي كان نائبه قبل بداية الخصومة بين الطرفين عام 1998.