هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص مستوطن، مساء اليوم السبت، في قرية عوريف جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأطلق قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون إسرائيليون الرصاص باتجاه شبان فلسطينيين، خلال مواجهات مع المستوطنين ببلدة، ما أدى لإصابة شحادة برصاصة مباشرة في الصدر، كما أصيب الشاب همام محمد صفدي بعيار معدني.
وقالت "الصحة الفلسطينية"، إن شحادة وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس مصابا بجراح حرجة للغاية، واستشهد متأثرا بجراحه.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن مستوطنين من "يتسهار" هاجموا المنطقة الشرقية بالبلدة وتصدى لهم عشرات الشبان، ودارت بينهم مواجهات عنيفة، قبل أن تصل قوات الاحتلال وتشرع في إطلاق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال أغلق مدخل عزون الشمالي بالبوابة الحديدية التي على مدخله فور إصابة المستوطن، كما أغلق مدخل عزبة الطبيب.
وفي الخليل، هاجم عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية التوانة في مسافر يطا جنوب المدينة.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن مجموعة من مستوطني "ماعون" و"حفات ماعون" هاجموا بحماية من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح القرية، ورشقوا المواطنين العزل بالحجارة.
وذكر الجبور، أن عراكا بالأيدي وقع بين المواطنين والمستوطنين، وأن جنود الاحتلال أطلقوا خلاله قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عدد من الأهالي بحالات اختناق.
وأشار الجبور إلى أن المستوطنين كانوا قد اقتلعوا مساء أمس 18 شجرة زيتون في خربة الخروبة بالقرية، تعود ملكيتها لعائلة المواطن ياسر موسى خليل ربعي، وحطموا زجاج مركبتين وأحدثوا أضرارا في هياكلهما، تعود ملكية إحداهما للمواطن جمعة موسى جبريل ربعي.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تتبادل الأدوار مع المستوطنين على مدار الساعة لسرقة أراضي المواطنين وممتلكاتهم، بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في الخليل.