هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى زعيم مليشيا النجباء العراقية، أكرم الكعبي، الثلاثاء، زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت في ذكرى مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية، وذلك بعد شهرين من زيارة مماثلة لزعيم مليشيا "العصائب" قيس الخزعلي، فجرت جدلا واسعا في لبنان.
وقال الكعبي في تصريحات نقلتها صحف لبنانية: "لن نتوقف حتى تحرير كامل القدس الشريف وسنصطف أمام الكيان الصهيوني في كل منطقة من محور المقاومة".
وأضاف "لن نتوقف حتى إبعاد الخطر والقضاء على الكيان الصهيوني وتحرير كامل القدس الشريف، وسنواجه المعتدين من خلال التكاتف مع الجيش السوري وقوات المقاومة الإسلامية".
وبحسب بيان نشرته "النجباء" فإن أكرم الكعبي زار "روضة الشهداء بمناسبة ذكرى مقتل عماد مغنية وأدى مراسم الاحترام لشهداء المقاومة في لبنان".
والتقى الكعبي، بمحمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية أثناء احتفالية الذكرى السنوية لعباس الموسوي في قرية النبي شيت، حيث أكد الجانبان أهمية دور المقاومة الإسلامية في إسقاط الرهانات المعادية التي تستهدف دول المنطقة، وفقا للبيان.
ونشر الموقع الإلكتروني لـ"النجباء"، صورا لزيارة الكعبي إلى لبنان.
اقرأ أيضا: الخزعلي يتوعد إسرائيل من حدود لبنان.. والحريري يعلق (شاهد)
يشار إلى أن قناة "العهد" التابعة لزعيم مليشيا "عصائب أهل الحق" العراقية، قيس الخزعلي، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نشرت مقطعا مصورا يظهر فيه الخزعلي وهو يتجول بالزي العسكري، في جنوب لبنان على الحدود الفاصلة مع إسرائيل.
ويظهر في الفيديو الذي تناقله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من عناصر حزب الله اللبناني، وأحدهم يشرح للخزعلي الخارطة الحدودية وأين تقع الجولان السورية وكم تبعد عنها المستعمرات الإسرائيلية.
وبعدها يتحدث الخزعلي عبر جهاز اتصال لاسلكي قائلا: "أنا الآن عند باب فاطمة في بلدة كفركلا في الحدود الفاصلة بين الجنوب اللبناني وفلسطين المحتلة مع الإخوة في حزب الله".
وأضاف: "نعلن جهوزيتنا للوقوف صفا واحدا مع الشعب اللبناني والقضية الفلسطينية أمام الاحتلال الإسرائيلي الغاشم المعادي للإسلام والعرب والإنسانية في قضية العرب المصيرية".
وعلى إثر ذلك، نشرت السلطات الأمنية اللبنانية، قرارا على المنافذ البرية والبحرية والجوية وعلى الحواجز والدوريات الأمنية بـ"وجوب توقيف العراقي قيس الخزعلي".
وذكرت أن "التعميم جاء بطلب من مدّعي عام التمييز القاضي سمير حمود، بعد تحقيق تبين فيه أن الخزعلي لم يدخل لبنان بطريقة شرعية، ونزولا عند طلب رئيس الحكومة سعد الحريري بمنع دخوله إلى لبنان".