هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد بخاري إعلاميا لبنانيا يعمل في قناة الميادين الموالية لحزب الله بإحراق سيارتين لمواطنتين سعوديتين في بيروت تربطه بهما صلة قرابة لأسباب سياسية.
ونشر بخاري في حسابه على موقع تويتر صورا للسيارتين المحترقتين ومشاركات الإعلامي اللبناني "علي مرتضى" التي يسخر فيها من بنات عمته قبل حادثة الحرق بيوم.
— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) November 17, 2017
حادثة حرق السيارتين لاقت استنكارا من الخارجية السعودية وإعادة تكرار لطلبها من رعاياها ضرورة مغادرة لبنان، بالإضافة لاستنكار رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري عبر حسابه على موقع تويتر.
وقال الحريري: "أقول بوضوح إن الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط. مع يقيني بأن المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها إلا الفتنة".
اقول بوضوح ان الاعتداء على اي مواطن سعودي او على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط. مع يقيني بان المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها الّا الفتنة.
— Saad Hariri (@saadhariri) November 17, 2017
لكن الإعلامي اللبناني علي مرتضى والذي اتهمته السعودية بشكل مباشر بالوقوف وراء الحادثة خرج بتسجيل مصور يستهجن فيه اتهامه بالوقوف وراء الحادثة و"تضخيم خلاف عائلي لأغراض سياسية".
وأوضح مرتضى أن هناك خلافا عائليا بين والده وجدته بشأن منزل يعود لهم ويرفضون إخلاءه، مضيفا أن جدته تقدمت ببلاغ يتهمهم بحرق السيارتين بعد تطور الخلاف بينهم على خلفية مشكلة المنزل.
وكشف أن بنات عمته من الطائفة الشيعية في السعودية ووالدهما من عائلة الخنيزي المعروفة هناك وينحدرون من مدينة القطيف شرق المملكة.
وسخر مرتضى من السفير السعودي في لبنان لـ"تصويره الخلاف العائلي" على أنه استهداف سياسي لكنه في الوقت نفسه حمل المملكة المسؤولية عن حياته وأمنه الشخصي بعد "موجة التحريض" التي يتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل السعودية.
ولفت إلى أنه مستعد للمثول أمام القضاء اللبناني ليحقق في الحادثة نافيا أن يكون "له يد فيها" وأضاف: "السعودية عقلها صغير وهدفها إسكات كل إعلامي في محور المقاومة.. هم ما بدهم حدا يقول انتو قتلة دماء أطفال اليمن برقابكم".