بعد وفاة ضابط شرطة
تونسي، الخميس، متأثرا بجراحه إثر عملية طعن تعرض لها أمام البرلمان، أمس، شدد رئيس الجمهورية، الباجي قايد
السبسي، على ضرورة الإحاطة الكاملة بعائلة الضابط المتوفى رياض بروطة، وإعطاء الأولوية لمشروع قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الرئيس التونسي، ورئيس الحكومة يوسف
الشاهد، الخميس.
وذكر بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أن الباجي قايد السبسي أكد على "ضرورة إعطاء الأولوية المطلقة لمشروع قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين لحفظ حقوقهم وتأمين الإحاطة الاجتماعية اللازمة لهم ولعائلاتهم، مع دعوة أفراد المؤسسة الأمنية والعسكرية إلى مزيد من البذل وملازمة اليقظة في حربهم المتواصلة على
الإرهاب".
واستعرض اللقاء كذلك برنامج عمل الحكومة في الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات المزمع اتخاذها للتحكّم في الأسعار والحفاظ على المقدرة الشرائية للمواطن والحد من ظاهرة التهريب.
وتوفي ضابط شرطة تونسي، الخميس، متأثرا بجراحه إثر عملية طعن تعرض لها أمام مجلس نواب الشعب (البرلمان) أمس.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح، في اتصال هاتفي مع الأناضول: "لقد توفي الضابط (رياض بروطة) اليوم".
ووفق بيان للداخلية، أمس، فإن "شخصا (لم يذكر اسمه) هاجم بسكين دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو بالعاصمة تونس، وطعن ضابطين، أحدهما في رقبته (الرائد رياض بروطة) والثاني في الرأس، ونقلا إلى مستشفى الرابطة بالعاصمة لتلقي العلاج".
وفي أعقاب القبض عليه، اعترف المهاجم "بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات، وبأنّه يعتبر أن رجال الأمن طواغيت وأن قتلهم نوع من أنواع الجهاد وفق اعتقاده"، بحسب ذات البيان.